نبأ-نيويوك:
انطلقت، اليوم في نيويورك، أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي، برئاسة فيتنام، لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، ومنها ملف الانتخابات الفلسطينية والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعدم عرقلة تنفيذها في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وتأتي أهمية هذه الجلسة لتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال المخالفة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة في قضيتي الاستيطان والضم وغيرهما، إلى جانب العراقيل التي تضعها أمام سير العملية الانتخابية في القدس.
وكان مندوب فلسطين الدائم في الجمعية العامة للأمم المتحدة رياض منصور قد أشار في وقت سابق، إلى لقاء سيعقده مع ممثل الأمين العام لعملية السلام بعد أيام للمناقشة بشكل مطول في العديد من القضايا الهامة، بينها العملية الانتخابية، ودور المجتمع الدولي في ضمان تنفيذ الانتخابات دون عرقلة.
وقال منصور إن مندوبي الاتحاد الأوروبي والدول الأوربية سيعبرون في بيان مشترك عن موقفهم الجماعي، حيث سيتضمن هذا البيان تأييدا للعملية الانتخابية، والطلب من "الاحتلال" عدم وضع أية عراقيل أمامها.
وأكد منصور أن هذه الجهود المبذولة سيتمخض عنها كلمات واضحة من أعضاء في مجلس الامن لدعم العملية الديموقراطية دون تدخل من سلطة الاحتلال أو تعطيل كما تفعل في القدس المحتلة.