نبأ - القدس
اعترف رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، بالإهمال في مكافحة ظاهرة الجريمة والعنف المتفشية بين فلسطينيي الداخل، مدّعيًا أن قوات الأمن ليست عدوة لهم.
وقال بينيت، خلال اجتماع اللجنة الوزارية لمحاربة الجريمة والعنف اليوم الأحد، إن الوضع وصل إلى الخط الأحمر، وقد تم إقصاء وإهمال هذه المشكلة طوال سنوات إلى أن وصلت إلى أحجام متوحشة، مثلما رأينا في السنة الأخيرة".
وزعم أن "حكومتنا تأخذ هذا الموضوع بجدية كبيرة. وشكلنا بالتنسيق مع وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، ووزراء آخرين، طاقم عمل من عدة وزارات برئاسة ضابط الشرطة المتقاعد ونائب وزير الأمن الداخلي، يوآف سيغالوفيتس، من أجل مواجهة الجريمة والعنف في المجتمع العربي. ونحن كحكومة نمنح يوآف وطاقمه الأدوات والدعم من أجل أن ينجح في المهمة".
وأوضح أن "ثمة أهمية القول، إثر مهاجمة أفراد الشرطة في كفر قاسم في نهاية الأسبوع الماضي، أنني أتوقع أن يقف الجمهور العربي – منتخبو الجمهور، شخصيات عامة، إعلاميون من المجتمع العربي وغيرهم – خلف أفراد الشرطة وقوات الأمن. نعم، على الجمهور العربي كله أن يقف خلف الدولة".
وأضاف أن "الدولة تتجند الآن من أجل حماية المواطنين العرب من مصيبة الجريمة، السلاح غير المرخص، القتل والإتاوة. وهذا سيستغرق وقتا طويلا، جهدا وموارد. وفيما تتجند الدولة، على الجمهور العربي أن يدرك أن قوات الأمن ليست العدو، إنها الحل. وعدم اتهام الدولة وإنما السير معها يدا بيد".
وقال "أتوقع أن يتعاون المجتمع العربي بالكامل مع الحرب ضد الجريمة والعنف في المجتمع العربي".
وأشار، وفقا لـ"عرب 48"، إلى أنه "خلال السنين تطورت هنا دولة داخل دولة، وأعتقد أن جميعنا نعي ذلك الآن. ومواجهة هذه الأحجام الكبيرة لا يتم بيوم أو يومين، لكننا سنواجه. ونعمل وسنستمر بالعمل".
وشارك في الاجتماع، وهو الأول الذي تعقده هذه اللجنة الوزارية، وزراء القضاء، الداخلية الأمن الداخلي، الرفاه الاجتماعي، وزير في وزارة المالية، نائب وزير الأمن الداخلي، المستشار القضائي للحكومة، رئيس مجلس الأمن القومي، سكرتير الحكومة، مدير عام مكتب رئيس الحكومة، مدير عام وزارة الداخلية، مدير عام وزارة الأمن الداخلي، المديرة العامة لوزارة الرفاه الاجتماعي، المفتش العام للشرطة، نائب رئيس الشاباك ورئيس الشاباك المعين، رئيس سلطة الضرائب وجهات مهنية أخرى.