نبأ-القدس:
أكدت مصادر من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب ما يزالوا يتعرضون للتنكيل والتنغيص وممارسة أبشع الجرائم ضدهم من قبل إدارة السجون، منذ خمسة عشر يوماً.
وذكرت المصادر لإذاعة صوت الأسرى، أن إدارة السجون ومقابل كل يوم يمر على أسرى الجهاد الإسلامي يرفضون فيه الوقوف للعدد؛ تحرمهم حق زيارة ذويهم لهم مدة شهر، إضافة إلى منع شهر من الكانتينا، وفرض غرامة مالية بشكل يومين تقدر بـ10 آلاف شيكل، ومصادرة كافة المبالغ الخاصة بهم في الكانتينا.
وفقاً لشهادات بعض من الأسرى الذين تم إعادتهم من عزل سجن "ايلا" إلى سجن النقب، يؤكدون أن ظروف العزل قاسية وغاية في الصعوبة ولا يتوفر لديهم أيٍ من مقومات الحياة.
وأعلن الأسرى أن كل الخيارات مفتوحة أمام إدارة السجون للحصول على حقوقهم خاصة في ظل عدم وجود أي بوادر للحل.
ويطالب الأسرى بعودة الأوضاع داخل الأقسام إلى ما قبل تاريخ السادس من سبتمبر الجاري، حيث فرضت إدارة مصلحة السجون إجراءات قمعية بدأتها بإلغاء تنظيم الجهاد داخل السجون، وتفريق أسرى الحركة على باقي الأقسام.
وفي السياق قال نادي الأسير الفلسطيني إن إدارة سجن "عوفر" تطلب مهلة من الأسرى لعدة أيام، للرد على مطالبهم والتي تتعلق بإنهاء كافة الإجراءات التضيقية الراهنة.