نبأ-جنين:
قال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأحد إن "اعتقال الأسرى الأبطال لن يُخفي سوءة الاحتلال ولن يصنع له هيبة".
وأكد مدير المكتب الأسير المحرر ناهد الفاخوري، في تصريح صحفي وصل "نبأ" نسخة عنه، أن إعادة قوات الاحتلال اعتقال أسرى "نفق الحرية"، "لا ولن يُقلل من حجم الإنجاز النوعي الذي حققوه".
وشدّد الفاخوري، على أن عملية "نفق الحرية" فقد هزت أركان دولة الاحتلال وضَربها في صميم أمنها.
وأوضح أن أسرى نفق الحرية خاضوا معركة تحدي وإصرار شكلت علامه فارقة وأظهرت هشاشة كيان الاحتلال الغاصب وعجز منظومته الأمنية أمام عزيمة وإرادة الأسير الفلسطيني .
وبيّن، أن "اعتقال الأسرى الأبطال لن يُخفي سوءة الاحتلال ولن يصنع له هيبة".
من جانبه قال المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة إن اعادة اعتقال الأسرى الستة يندرج في اطار المألوف والممكن، فيما ما حققوه في جلبوع يعتبر "معجزة"، وإعادة اعتقالهم لا يقلل من حجم وشأن ما صنعوه، ويبقى من حقهم، وواجبنا تجاههم، انتهاج كافة الوسائل والسعي لانتزاع حريتهم.
وكان الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" قد أعلن في وقت سابق، بأن صفقة تبادل أسرى قادمة مع الاحتلال، لن تتم إلا بتحرير أسرى نفق الحرية.
بدورها أكدت حركة الأحرار، يوم الأحد، أن إعادة إعتقال الاحتلال لأبطال نفق جلبوع لن يغسل عار الهزيمة التي لحقت بمنظومته الأمنية والعسكرية التابعة للاحتلال "الإسرائيلي"، وسيبقى الانجاز الذي سطروه مجداً تتغنى به الأجيال.
وقالت حركة الأحرار في تصريح صحفي إن عملية نفق جلبوع ستبقى محفورة في الذاكرة والوعي الجمعي الفلسطيني والعربي وتأكيداً على أن إرادة شعبنا أقوى من بطش الاحتلال وعنجهيته وإجرامه وتحصيناته.
وأضافت : "نشر السلطة لأجهزتها الأمنية قرب حاجز الجملة لإيقاف الإرباك الليلي وتسهيل اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين الليلة الماضية يؤكد دورها الخبيث في ملاحقة أبطال شعبنا ومقاومتنا وأنها جسم غريب متعاون ومتآمر مع الاحتلال يجب الانتفاض عليها والخلاص منها".
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات فجر اليوم الأحد، من داخل منزل بعد اقتحام مدينة جنين، وكانت حكومة الاحتلال أعلنت الأسبوع الماضي اعتقال أربعة أسرى في عمليتين منفصلين من أصحاب عملية "نفق الحرية".
