نبأ-رام الله:

 أكد المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية فريد طعم الله، أن المرحلة الأولى من انتخابات المجالس المحلية التي تشمل 387 بلدية ومجلسا قرويا في الضفة وغزة، ستجري في 11 شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وفق قانون الانتخابات لعام 2005 في إطار التمثيل النسبي.

وقال طعم الله في حديث إذاعي اليوم السبت، إن لجنة الانتخابات المحلية وضعت السجل الزمني للانتخابات ومراحلها، وستبدأ أول مراحل العملية الانتخابية بتسجيل الناخبين، بدءا من يوم 3 تشرين الأول/ أكتوبر وتنتهي في 7 من الشهر ذاته، لمدة 5 أيام، سيتم خلالها فتح كافة مراكز التسجيل في جميع الهيئات المحلية.

وأوضح طعم الله، أنه وبعد انتهاء مرحلة التسجيل، تبدأ عملية الترشح يوم 26 تشرين الأول، لمدة 10 أيام، وليس هناك أي تغيير على قانون الانتخابات بنظام التمثيل النسبي، وليس شرطا أن تكون قوائم حزبية، حيث يحق للمواطنين ترشيح أنفسهم ضمن قائمة مستقلة.

وأشار إلى أن لجنة الانتخابات المركزية قامت بتسجيل الناخبين خلال شهر شباط الماضي، ووصلت نسبة المسجلين الى 93%، ولكن مع ذلك قانون الانتخابات يلزم مراكز التسجيل بفتح مراكزها مع بداية كل عملية انتخابية، وسيتم فتح المراكز لمدة 5 أيام من أجل تمكين المواطنين من تسجيل أنفسهم.

وأوضح طعم الله أن أي مواطن مسجل في سجل الناخبين، ولم يطرأ تغييرات على بياناته كمكان إقامته لا يتوجب عليه أن يسجل مرة أخرى.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية أعلنت الثلاثاء الماضي، تسلمها رسمياً قرار مجلس الوزراء الفلسطيني بعقد المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية في كانون أول المقبل.

وأعلنت اللجنة عبر موقعها الرسمي، تسلمها  قرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 6 أيلول 2021، والذي حدد يوم الحادي عشر من شهر كانون أول المقبل، موعداً لعقد المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية.

وأكدت لجنة الانتخابات على جاهزية طواقمها لتنفيذ العملية الانتخابية في جميع أنحاء الوطن، وفق المعايير والأسس والإجراءات المتبعة، وبما يتوافق مع قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم (10) لسنة 2005 وتعديلاته.

وأشارت إلى أنها شرعت بوضع الجدول الزمني التفصيلي لمراحل العملية الانتخابية، وستعلنه للجمهور خلال الأيام المقبلة، موضحة أن المرحلة الأولى من العملية الانتخابية ستشمل وفقاً لقرار مجلس الوزراء، المجالس القروية والمجالس البلدية المصنفة "ج" في الضفة الغربية وقطاع غزة.

يذكر أن مرسوماً رئاسياً صدر عن الرئيس عباس بإلغاء إجراء انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني المقرر عقدها في 22 مايو الماضي، ما أثار غضب الفصائل الفلسطينية والقوائم المشاركة، واعتبار ذلك رضوخاً لإرادة الاحتلال.