نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

في ذكراها الـ39..

مؤسسة حقوقية تطالب بمحاسبة مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا أمام قضاء عادل ونزيه

صبرا وشاتيلا

نبأ-وكالات:

طالبت مؤسسة نزاهة للأعمال الإنسانية والحقوقية (الحياة حق)، بالعمل على محاسبة مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا على جريمتهم، ومحاكمتهم أمام قضاء عادل ونزيه.

وأكدت المؤسسة، في بيان لها، لمناسبة ذكرى مرور (39 عاماً) على وقوع المجزرة، بأن الحقوق لا تسقط بالتقادم، مشددةً على حق ذوي الضحايا في محاكمة القتلة، والقصاص منهم.

وأعربت المؤسسة عن أسفها لمرور عقود من الزمن دون أن تأخذ العدالة مجراها، وأن يجري معاقبة كل من اشترك في المجزرة، سواء من خطط أو أعطى الأوامر بذلك، إلى جانب من قام بالتنفيذ.

ولفتت إلى أن المجزرة التي وقعت في سبتمبر 1982 ستبقى جرحاً غائراً لن يندمل لشدة ما ارتُكب فيها من ممارسات وحشية فظيعة، حيث لقي أكثر من 3 آلاف مدني حتفهم، بوسائل مختلفة من خلال إطلاق الرصاص، والذبح بدم بارد، يضاف إلى ذلك العديد من الممارسات الهمجية كبقر بطون الحوامل، واغتصاب النساء قبل قتلهن.

وأوضحت المؤسسة بأن ما وصل من مشاهد للمجزرة سيبقى ماثلاً أمام أبناء الشعب الفلسطيني، وأحرار العالم كافة، باعتبارها واحدة من أبشع المجازر في تاريخ البشرية، مشيرةً إلى أن وسائل الإعلام استطاعت أن تعرض أمام الرأي العام صوراً لجثث مذبوحة ومشوهة بطرق بشعة، حيث يتأكد من ذلك أن المجرمين تفننوا بأعمالهم الإجرامية، ونفذوها بدم بارد ودون خشية من العواقب.

وأفادت المؤسسة بأن الجريمة التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء، لم تفرق بين طفل وشيخ وامرأة، سعت لإيقاع العدد الأكبر من الضحايا، بهدف الإبادة، وتهجير اللاجئين الفلسطينيين، ودفعهم إلى نسيان قضيتهم، وحقهم في العودة والنضال من أجل حقوقهم إلى الأبد.

وشدّدت المؤسسة على أن أبناء الشعب الفلسطيني كافة، فضلاً عن من عايش المجزرة، إلى جانب الناجين منها، لن ينسوا ما جرى من مجزرة نكراء استفرد فيها القتلة بالأبرياء بعد حصار المخيمين لأكثر من يومين، وسيظل الفلسطينيون إلى جانب أحرار العالم يطالبون بالعدالة للضحايا، ومعاقبة المجرمين على ما اقترفته أيديهم.

وفي السياق، أكدت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس، اليوم الخميس، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم، وأن “التفاوض معه عبث بمصير القضية الفلسطينية”.

وشددت حماس في بيان عشية مرور 39 سنة على مجزرة صبرا وشاتيلا، على أن “كل المجازر والمذابح التي ارتكبت بحق شعبنا، لن تكسر إرادته، ولن تثنينا عن نهج المقاومة والتحرير حتى ينال شعبنا حريته، ويستعيد حقوقه الوطنية، ويقيم دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

وتوافق اليوم الذكرى الـ39 لمجزرة صبرا وشاتيلا والتي ارتكبتها المليشيات الموالية للاحتلال في لبنان وأشرف عليها رئيس وزراء الاحتلال آنذاك أرئيل شارون في الفترة ما بين 16-18 أيلول 1982، ارتقى خلالها أربعة آلاف شهيد وشهيدة  ومئات الجرحى

وكالة الصحافة الوطنية