نبأ - القدس
اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أربعة أسرى من الأسرى الستة الذين تمكنوا من التحرر من سجن جلبوع بعد أكثر من أربعة أيام من البحث والتفتيش المكثف عن طرف خيط يوصل إلى مكانهم.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير محمد العارضة مع الأسير زكريا الزبيدي في منطقة أم الغنم بالقرب من جبل الطور (شمال)، بعد ساعات من اعتقال زميليهما محمود عارضة ويعقوب قدري.
وذكرت هيئة البث العبرية، أن الشرطة حصلت على معلومات قبيل الساعة الخامسة من صباح اليوم السبت، تفيد بوجود مشتبهين "ليسا محليين" يتجولان بالقرب من حقل زيتون ملاصق لموقف سيارات شاحنات في قرية أم الغنم.
وأكدت الهيئة استدعاء قوات الشرطة الخاصة الإسرائيلية (يمام) إلى جانب وحدات جهاز الأمن العام (الشاباك) إلى المكان ليتم تطويق وإحاطة الأسيرين.
وأشارت إلى أن الزبيدي حاول الفرار، لكنه كان منهكا للغاية.
وأوضح موقع واللا العبري، أن الزبيدي، حاول مقاومة اعتقاله والهروب، لكن تمت السيطرة عليه على الفور؛ مشيرا إلى تحويل الاثنين، إلى أقبية التحقيق في جهاز الأمن العام "الشاباك".
وبحسب القناة 12، فقد كان رئيس الوزراء نفتالي بينت، متواجدا في غرفة عمليات الشرطة الإسرائيلية، قبل اعتقال الزبيدي والعارضة.
وأضافت أنه أجرى تقييما للوضع، استغرق قرابة الساعة ونصف الساعة، بمشاركة مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي ووزير الأمن الداخلي عومر بار ليف.
وجرى اطلاع بينت على حيثيات وتفاصيل اعتقال الأسيرين، وعلى عمليات أخرى تقوم بها الشرطة في الميدان (لم يتم الإفصاح عن طبيعة هذه العمليات).
قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، اثنين من الأسرى الفلسطينيين الذين تحرروا من سجن "جلبوع" الإثنين الماضي.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ الأسرى المعتقلين هم يعقوب قادري ومحمود عارضة، لافتةً إلى أنّ اعتقالهم تمّ في الناصرة المحتلّة.
بدورها أكدت إذاعة جيش الاحتلال القبض اعتقال اثنين من الأسرى الفلسطينيين الذين فروا من سجن جلبوع قبل أيام.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن لأسرى الإثنين الذين اعتقلتهم شرطة الاحتلال الليلة طلبا طعاماً من أحد سكان الناصرة، حيث مكثوا بلا طعام 5 أيام، فأبلغ عنهم الشرطة على الفور.