نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

رئيس بلدية نابلس الأسبق

عدلي يعيش لـ"نبأ": يجب أن تعقد الانتخابات المحلية بأسرع وقت وتأجيلها يضر في عمل البلديات

عدلي يعيش

خاص نبأ-نابلس:

قال رئيس بلدية نابلس الأسبق المهندس عدلي يعيش إنه لا يفكر في الترشح مجدداً للانتخابات المحلية، المزمع إجراؤها نهاية العام الجاري.

وأضاف خلال حديث له مع وكالة الصحافة الوطنية "نبأ" أن الأصل أن تكون الانتخابات في موعدها كما تم الاتفاق عليها في شهر نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل، وليس هناك مشكلة في أن تكون في شهر ديسمبر كانون أول، ولكن تأجيلها أكثر من ذلك فيه خطاً كبير، ويضر بعمل البلديات وتحديدا مدينة نابلس.

وأشار "يعيش" إلى أن قرار التأجيل فيه زاوية سياسية، رغم أن هذا الأمر خاطئ، فالبلديات يجب أن تنحى عن السياسة كونها خدماتية للمواطن، وباعتبارها من أكبر الداعمين لصمود الناس في فلسطين لأن لها تماس مباشر مع المواطن الفلسطيني وتقدم له الخدمات الحياتية التي يحتاج.

وشدد على أن من حق المواطنين ممارسة العملية الديمقراطية، وأن تختار من يصلح في نظرها لهذه المهمة، فكون المجالس منتخبة يعني أن الأداء سيكون أفضل، وتخضع للمتابعة والرقابة، لا سيما وأنها تمتلك شرعيتها من الناخبين.

وعلق يعيش على موضوع تعيين لجنة لإدارة بلدية نابلس لغاية إجراء الانتخابات بالقول: "هذا انتزاع لحق المواطن، الأصل عند تعيين هكذا لجنة أن تكون من اختيار المواطن، لكن الأعضاء المعينين ليس لديهم القوة القانونية ولا حتى الشرعية للمطالبة بحقوق المواطن الفلسطيني.

وحول تجربته السابقة بالتحالفات يقول: "إن فكرتنا كانت من أجل توحيد الجهود والقوى من أجل خدمة البلد بطريقة أقضل، واعتُبرت هذه الفكرة في وقتها رائدة".

وتابع "للأسف بعض الناس لا يريدون هذا الكلام، ولا يريدون نجاح فكرة الوحدة، بغض النظر عن توجهاتها السياسية، لذا تم تعطيل مجلس البلدية، وبعض المشاريع، لأنهم يريدون أن يحذفوا الفكرة، رغم أنها كانت جيدة، ولا يمكن أن يصح الأمر في أي بلد دون تحالف".

وأشار يعيش إلى أن التجربة كانت ناجحة كفكرة ولكنها عطلت عملياً، فقد حاول البعض تعطيل عمل المجلس، رغم ذلك المحاولات إلا أننا تمكنا من إنجاز عدة أمور وحل العديد من مشاكل البلدية، ومنها حل مشكلة نقص المياه، كما وأنهينا المديونية التي كانت عالقة بين الحكومة والبلدية، كما واستطعنا بناء 8 مدارس، فقد كانت تعاني مدينة نابلس من نقص المدارس".

ورداً على سؤال يتعلق بمدى تأييده تكرار عملية التحالف أوضح يعيش أن ذلك يعتمد على طبيعة الأشخاص، أو من وراء هؤلاء الاشخاص، فليس لدينا مجال سوى التحالف والوحدة، فنحن أمام محتل يحاول دائما أن يعطل، مؤكداً على أنه من الضروري أن نؤمن بفكرة التحالف، التي لا يؤمن بها أعضاء المجلس المعينين آخيراً"

ويعتبر "يعيش" أن الطريقة المثلى للمشاركة بالانتخابات المحلية هي الانتخابات الفرز، عن طريق تشكيل قوائم، فيختار الشخص من يريده، أما اختيار قائمة فقط، فهذه غير صحيح.

وكالة الصحافة الوطنية