نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

الأحزاب والفصائل السياسية لم تأخذ دورها بالشكل الجيد في هذا الإطار

عنبتاوي لـ"نبأ": يجب تحديد موعد فوري للانتخابات المحلية لإعادة هيبة المؤسسات النابلسية

سامر عنبتاوي.jpeg

نابلس -نبأ - شوق منصور:

أعلنت مؤسسات المجتمع المدني والتجمعات والدواوين في محافظة نابلس خلال اجتماع لها أمس السبت، عن رفضها مبدأ تعيين رئيس وأعضاء لمجلس بلدية نابلس دون إجراء انتخابات.

وقال سامر عنبتاوي أحد أعضاء مؤسسات المجتمع المدنية، في حديث له مع وكالة الصحافة الوطنية "نبأ" إن أعضاء اللجنة المنتخبة لإدارة بلدية نابلس هم أعضاء أكفاء وجيدين، لكن الفكرة من موقف تجمع مؤسسات المجتمع المدني، وتجمع الدواوين، وأبناء البلد، أن المجلس البلدي المنتخب لا يستبدل إلا بمجلس منتخب أخر.

وأضاف عنبتاوي "نحن نرفض فكرة التعيين، لذا نحن نطالب بتحديد موعد للانتخابات، في أقرب وقت، من أجل الخروج من أزمة بلدية نابلس من جهة، ولإعطاء الحق والمشروعية لمؤسسات نابلس وإعادة الهيبة لها من جهة أخرى.

وأشار عنبتاوي إلى أن هذا الموقف صدر عن 6 تجمعات كبيرة مؤسساتية، فمنذ أشهر طالبت عدم حل المجلس السابق والذهاب إلى التعيين، ولكن تم رفض هذا الطلب، واتخذ وزير الحكم المحلي قراراً بحل المجلس وتعيين لجنة لإدارة البلدية.

وأوضح أن هناك حديثاً بالتوجه من قبل الوزارة لتحديد موعد لإجراء الانتخابات، وفي حالة لم يتم ذلك سيكون لنا اجتماع مع وزير الحكم المحلي ورئيس الوزراء للمطالبة بالانتخابات وإعادة الهيبة لبلدية نابلس العريقة، لذا "هناك تحركات لتوسيع دائرة المشاركين في موقف المؤسسات النابلسية".

وبحسب عنبتاوي فإن الأحزاب والفصائل السياسية لم تأخذ دورها بالشكل الجيد في هذا الإطار، فالمطلوب منهم الضغط والمطالبة الفورية لإجراء الانتخابات، والسماح للمواطنين بممارسة حقهم في الاختيار، باعتبارها انتخابات محلية خدماتية، الأساس أن يكون الأعضاء فيها مهنيين وأن يخلعوا الطوق السياسي إذا كانوا ينتمون لأي فصيل.

وتابع حديثه بالقول: كما ويجب عدم التدخل المباشر، من قبل القوى الوطنية والتوجهات السياسية بشكل مباشر بأعمال المجلس، بما يؤثر على أداءه، ويصبح هناك المزيد من التكتلات، بتدخلات سياسية خارجية كما حدث بالمجلس السابق.

يشار إلى أنه جرى مؤخرًا تعيين المهندس إياد خلف رئيسًا لبلدية نابلس، وعضوية كل من محمود الخليلي وأنيس سويدان وكمال أبو شقدم وبشار الصيفي ود. رامز دويكات وم. وجدي الكخن لحين إجراء الانتخابات البلدية قبل نهاية العام.

 

وكالة الصحافة الوطنية