غزة – نبأ
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار أن المقاومة في غزة مستعدة لأي عدوان اسرائيلي جديد على ابناء شعبنا.
وشدد السنوار في تصريحات للصحفيين الجمعة على أن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف لديه الكثير من المفاجآت في أي حرب قادمة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح السنوار أن غزة أمامها الطريق لإعطاء مواجهة عسكرية أخرى وستكون في اللحظة الأخيرة إذا لم تنجح كل الخطوات.وقال: "غزة لم تراني منذ فترة وأنا أقول إن صحتي جيدة بحمد الله".
في الوقت ذاته فقد أكد أحد القادة الميدانيين لوحدة الشباب الثائر على حدود غزة إن جميع التسهيلات التي يزعم الاحتلال تقديمها لقطاع غزة لا تسمن ولا تغني من جوع".
وأكد "أن مطلبنا واضح وهو كسر الحصار بكافة أشكالها عن قطاع غزة وأن ترجع الحياة كما كانت قبل عام 2005 وأحسن من ذلك".
فيما حذر الناطق باسم الشباب الثائر في وحدات البالونات الحارقة والمتفجرة والإرباك الليلي أبو أحمد، الاحتلال الإسرائيلي بالاستعداد بتنفيذ الخطة «ب» بدءاً من السبت المقبل من دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل.
هذا وقررت فصائل المقاومة في قطاع غزة تصعيد فعاليات الإرباك الليلي على الحدود الشرقية للقطاع كجزء من الضغوط الممارَسة على الاحتلال الإسرائيلي لتحسين الأوضاع الاقتصادية والانسانية واعادة اعمار ما دمره الاحتلال في العدوان السابق.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال أعلنت مساء الاربعاء الماضي عن تسهيلات جديدة لسكان القطاع منها توسيع مساحة الصيد زيادة حصة تصاريح التجار من غزة اداخل بعض المعدات والبضائع من معبر كرم أبو سالم وذلك استجابة لطلب مصري.
إلا أن جميع التسهيلات التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي لا تلبي الحد الأدنى من مطالب المقاومة لوقف اطلاق النار الأمر الذي دفع الفصائل وفقًا لصحيفة الأخبار اللبنانية إلى تصعيد فعاليات الارباك الليلي.
وقالت مصادر لصحيفة الاخبار اللبنانية": "إن قرار الفصائل هو الاستمرار في الفعّاليات الشعبية وتصعيدها خلال الفترة الحالية، إلى حين تراجع العدو عن رهن عملية الإعمار بملفّ الجنود الأسرى الذي تتواصل المباحثات حوله في القاهرة.
وأشارت المصادر إلى أن الفصائل أبلغت المصريين أن الفعّاليات ستتوقّف فقط بعد تحقيق مطالبها، وتحسين الوضع الاقتصادي بشكل فعلي.