نبأ-القدس:
قال مدير الاقتصاد الوطني في معبر كرم أبو سالم أحمد مسلم إن الحركة التجارية على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة جيدة، وتقارب أن تكون كسابق عهدها قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والتشديدات على حركة المعبر.
وأضاف مسلم في تصريح خاص لوكالة الصحافة الوطنية "نبأ" أن هذه الحركة التجارية يشوبها بعض القيود التي فرضت من جديد على بعض الأجهزة الكهربائية، والصناعات الخشبية التي باتت تحتاج تنسيقاً خاصاً لاستيرادها.
وحول دخول مواد البناء أوضح مسلم أنه تم دخول عدد 105 شاحنات محملة بالحصمة، بالإضافة لـ22 شاحنة أسمنت، و13 شاحنة حديد، ولكن بنظام GRM ودخول العديد من المواد المصاحبة لمواد البناء كالبلاط "الكراميكا" والألمونيوم، والأخشاب.
وأضاف أن نظام GRM لدخول مواد البناء لا يخدم مصلحة أحد، ولو تم العمل بدون ذلك سيكون من السهل الوصول لمواد البناء واستيرادها لقطاع غزة دون الحاجة لتعقيدات التنسيق الخاص بها، الموجود حالياً.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت مساء اليوم الأربعاء عن قرار مرتقب من الاحتلال الإسرائيلي بدخول حديد البناء عبر معبر كرم أبو سالم، بدون المرور بآلية مراقبة إعادة الاعمار GMR، الأسبوع المقبل.
وأكدت المصادر لوسائل إعلام محلية، أن دخول حديد البناء سيكون خارج نظام GRM، لأول مرة منذ العام 2014، الأمر الذي من شأنه أن يدفع لاستقرار الوضع العام في غزة.
يأتي ذلك عقب إعلان الاحتلال الإسرائيلي لسلسلة من التسهيلات التي أعلن عنها من أجل حفظ الأمن والاستقرار على الحدود.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الأربعاء عن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمجموعة من التسهيلات الجديدة لقطاع غزة.
وأوردت القناة عن المتحدث باسم الجيش الاحتلال الإسرائيلي قرار توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة إلى 15 ميل بحري وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم بشكل كامل لإدخال المعدات والبضائع، بالإضافة إلى زيادة حصة المياه للقطاع بكمية 5 مليون متر مكعب.
وتابع المتحدث باسم الجيش أن الاحتلال قررت زيادة حصة تجار غزة للمرور عبر معبر كرم أبو سالم “إيرز” بخمسة آلاف تاجر إضافي، ليصبح المجموع الكلي 7 آلاف تاجر، على أن يتم إصدار التصاريح للمطعمين والمتعافين من فيروس كورونا فقط، وذلك ابتداءً من اليوم 1 أيلول/ سبتمبر.
وبدأ العمل بآلية إعادة الإعمار GRM بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2014 وهي عبارة عن اتّفاق توصّلت إليه الأمم المتّحدة مع السلطة الفلسطينيّة و"إسرائيل" لمراقبة مرور مواد البناء من "إسرائيل" إلى غزّة من خلال إنشاء خطّ تواصل مباشر بين وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال والسلطة.
