نبأ-القدس:
قالت المهندسة نادية حبش الفائزة بمنصب نقيب المهندسين الفلسطينيين، الليلة، إنّها "قرّرت أن تقرع جدران الخزّان واستجاب المهندسون لنداء قائمتها الانتخابيّة، قائمة العزم المهنيّة"، حيث تم إعلان النتائج شبه النهائيّة وأظهرت فوز حبش بمنصب نقيب المهندسين في الانتخابات التي جرت نهار أمس الخميس، وبعدد أصوات 2759 على مستوى محافظات الضفة بما فيها القدس المحتلة.
ووجّهت المهندسة حبش خلال تصريحٍات صحفية عقب النتائج، التحيّة "للمهندسين الفلسطينيين الذين مارسوا حقّهم الديمقراطي بالتصويت".
ورأت حبش أنّ "ما حصل اليوم هو عرس ديمقراطي بمعنى الكلمة، خاصّة وأنّ كل الانتخابات الأخرى "التشريعيّة والرئاسيّة والحكم المحلي" تم تأجيلها".
وأشارت إلى أنّ "هذه أولّ انتخابات تجري بعد كل هذا التأجيل، وعبّرت بشكلٍ مباشر عن نبض الشارع الفلسطيني".
ووعدت المهندسة حبش "كل مهندس وثق بي وانتخبني لمنصب النقيب بأن أهتم بكافة الشرائح والتخصّصات الهندسيّة المختلفة".
وشدّدت على أنّ "قائمة العزم ستمثّل حقوق المهندسين، وسنعمل سويًا على رفع مستوى مهنة الهندسة في فلسطين وسنُناضل من أجل تحقيق كافة مطالب المهندسين".
وأكَّدت حبش على أنّ "أحد أهم أسباب خوض غمار انتخابات نقابة المهندسين الشعور بالمسؤوليّة الكبيرة لإعلاء صوت النقابة والدفاع عن الحريّات".
وتنافس في هذه الانتخابات عدّة قوائم، أبرزها: "العزم المهنية" برئاسة نادية حبش،" والمدعومة من حركتي حماس والشعبية، و"المهندس الفلسطيني"المدعومة من حركة فتح لاختيار مجلس نقابة يتكون من 15 عضوًا على مستوى الضفة.
وتمثّل النقابة نحو 11518 مهندسًا ومهندسة في مختلف محافظات الضفة بما فيها القدس المحتلة، ويبلغ عدد مقاعد مجلس النقابة 4 مقاعد على مستوى الضفة والقدس.
وتجري الانتخابات، بنظام انتخاب ثلاثة مستويات، وتضم انتخاب مجلس النقابة، وانتخاب لجنة فرعيّة لكل محافظة، وانتخاب أعضاء المؤتمر العام والذي يعتبر كبرلمان، ويختلف من فرعٍ لآخر بحسب حجم المحافظة.
وتشكّل الدورة الحالية (2021 – 2024) الدورة رقم 20، حيث تجري انتخابات نقابة المهندسين دوريًا كل ثلاث سنوات.