نبأ-القدس:
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، عدة غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ انفجارات ضخمة سمعت وسط قطاع غزة، ناجمة عن استهداف طائرات الاحتلال لموقع تابع للمقاومة.
وأوضحت المصادر، أنّ طائرات الاحتلال الحربية قصفت موقع "عرين" خلف شركة الكهرباء وسط قطاع غزة، بـ3 صواريخ.
وأضافت "الطيران الحربي يشن سلسلة من الغارات في محيط محررة نتساريم غرب المحافظة الوسطى".
وأشارت إلى أن الطائرات استهدفت محيط ميناء خانيونس جنوب القطاع، فيما ردت المضادات الأرضية التابعة للمقاومة بالتصدي للطيران المتواجد في سماء المدينة.
كما واستهدفت طائرات الاستطلاع موقعاً يتبع للمقاومة غرب مدينة غزة بصاروخين.
من جهته قال المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم إن الاحتلال كعادته يحاول بقصفه مواقع المقاومة التغطية على فشله وخيبته، أمام صمود وثبات جماهير شعبنا ومقاومته الباسلة.
وأكد برهوم في تصريح صحفي تعقيبًا على الغارات؛ أن الاحتلال أساء تقدير الموقف وتجاهل رسالة شعبنا وفصائله المقاومة وبادر بإطلاق الرصاص الحي والمباشر عليهم وعلى الصحفيين والأطفال وأصاب العشرات منهم.
وأشار إلى أن غزة تنتصر بكل ثبات وعزيمة وإصرار، من جديد للأقصى والمقدسات وتصلي العدو ببعض نيرانها، شعبنا العظيم بمقاومته حتما إلى النصر، والاحتلال والحصار إلى زوال.
وعقب الغارات، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلالأن طائراته الحربية قصفت 4 مواقع تتبع لحماس، ردًا على المواجهات التي اندلعت عند حدود غزة والتي أطلقت خلالها أعيرة نارية أسفرت عن إصابة قناص من حرس الحدود.
وقال في بيان سابق: وفق تقييم الوضع في الجيش، تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية.
ويأتي ذلك، في وقت أفادت فيه وسائل إعلام العدو، بإصابة جندي "إسرائيلي" بجراح حرجة برصاص المتظاهرين على السياج الحدودي شرق مدينة غزة.
وأكدت القناة 13 العبرية، أن الرقابة العسكرية سمحت بنشر إصابة جندي من وحدة "المستعربين" بجراح حرجة بإطلاق نار على حدود غزة.
بدورها، قالت المتحدثة باسم قوات "حرس الحدود"، "في وقت سابق الليلة، أصيب مقاتل من دورية حرس الحدود من الوحدة السرية في الجنوب بجروح قاتلة نتيجة إطلاق نار على السياج الحدودي شمال قطاع غزة خلال مواجهات دارت هناك"، مشيرةً إلى أنه "يتم إجلاء المقاتل بطائرة هليكوبتر لتلقي العلاج الطبي في مستشفى سوروكا".
ومن جانبه، قال نائب مدير مستشفى سوروكا: إصابة الجندي حرجة جدًا .. لقد أصيب بالرأس بشكل مباشر.
وفي تعليقه على الاحداث شرق مدينة غزة، قال ما يسمى وزير الأمن بيني غانتس إن "الأحداث في غزة خطيرة".
وأضاف "غانتس": سيكون هناك رد "إسرائيلي"، ونحن الآن في ساعات حساسة، متابعاً "الحادثة التي أقامتها حماس خطيرة جداً"، كما جاء عبر القناة 13 العبرية.
وكان المئات من المواطنين توافدوا إلى مخيم ملكة شرق مدينة غزة، مساء اليوم، للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى ورفضاً للحصار.
كما وأكدت وزارة الصحة بغزة، إصابة 41 مواطناً بجراح مختلفة برصاص الاحتلال من بينهم 22 طفلاً ومن بين الإصابات حالتين بحالة حرجة و 35 اصابة متوسطة و4 اصابات طفيفة وكان من بين الإصابات 27 إصابة في الأطراف السفلية و2 اصابة بالأطراف العلوية و2 إصابة في البطن والظهر و4 إصابات في الرأس والرقية و6 إصابات في مناطق متفرقة من الجسم، كما جاء.
