نبأ - رام الله
جدّد رئيس الوزراء محمد اشتية، دعوته المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية للالتزام بالقانون والشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة معها، ووقف سياستها المتمثلة بتعزيز التوسع الاستيطاني وتثبيت الاحتلال أكثر على أرض الواقع، وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، واستمرار عزل وتهويد القدس، الامر الذي يهدد حل الدولتين بالتلاشي.
وطالب اشتية، خلال استقباله المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، باستمرار ضغط المجتمع الدولي على الاحتلال للسماح بعقد الانتخابات في القدس كسائر الأراضي الفلسطينية، مؤكدا انها استحقاق وطني من أجل إعادة الوهج الديمقراطي.
وبحث اشتية مع وينسلاند، آخر المستجدات وتطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية، ورفع مستوى تنسيق الجهود فيما يخص العمل الإنساني لمؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية.
وثمن اشتية كافة جهود مؤسسات الأمم المتحدة في تقديم الدعم وتنفيذ المشاريع التنموية في كافة الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" التي تخدم مخيمات اللجوء في فلسطين ودول الشتات.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية أن تمر المساعدات المقدمة لفلسطين كافة عبر عنوان واحد وهو السلطة الوطنية، مؤكدا أن مؤسسات الأمم المتحدة شريكة ومكملة لجهود الحكومة، وليست بديلة عنها في تقديم الخدمات.
يأتي ذلك بعد التوصل لاتفاق بين قطر والأمم المتحدة يستثني السلطة من إدخال المساعدات المالية القطرية للأسر المتعففة في قطاع غزة والتي يمنعها الاحتلال من الوصول إلى مستحقيها منذ أكثر من 3 أشهر بعد العدوان الأخير على القطاع.