نبأ – غزة
كالنار في الهشيم، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى ضد منتجع "بيانكو" الجديد على شاطئ البحر شمال قطاع غزة وهذه المرة بعد نشر مقطع فيديو "فاضح" لامرأة شبه عارية تسبح داخل أحد الشاليهات الخاصة بالمنتجع.
إدارة المنتج سارعت لتدارك الفضيحة بنشر بيان على صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه: "إن إدارة منتجع بيانكو تدين وبشدة ما تم تناقله على وسائل الإعلام من مقطع فيديو خارج عن أخلاق شعبنا المحافظ والذي حدث داخل فيلا خاصة مستأجرة داخل المنتجع وليس للمنتجع أي سلطة داخل الفيلات المؤجرة حيث أن الفيلا المستأجرة تكون خاصة بالمستأجر".
وأكدت إدارة "منتجع بيانكو حرصها الشديد على تنفيذ القانون والمحافظة على عادات وتقاليد شعبنا العظيم"، مشيرة إلى أن "الهدف كان من وراء إنشاء هذا المنتجع هو خلق مكان يكون متنفس لأبناء شعبنا في قطاع غزة الحبيب وخاصة للتخفيف من أثار الإغلاق والحصار الذي يعاني منه شعبنا منذ ١٥ عاما والتوفير على المواطن الغزي معاناة السفر والتكلفة الباهظة التي يدفعها المواطن في حال تمكن من السفر خارج الوطن".
وشدد البيان على أن "جميع الأنشطة التي تقام داخل المنتجع تتم وفق القانون والضوابط المعمول بها وبمراقبة مباشرة من قبل الأجهزة المختصة للمحافظة على العادات والتقاليد الفلسطينية".
وأشار إلى أن "إدارة المنتجع كما هي وستستمر بمراجعة كافة الإجراءات بصورة دورية بما يضمن عدم حدوث أي أخطاء أو تجاوزات قد تحدث من قبل البعض في المستقبل".
واختتم البيان: "إننا هنا نوجه جزيل الشكر للأجهزة الأمنية في قطاع غزة على سرعة التعامل مع الحدث وإلقاء القبض على فاعل هذا العمل المشين"، منوهة "بأن المنتجع يعمل بشكل طبيعي على مدار الساعة حسب القانون وحسب عادات وأخلاق شعبنا المحافظ ونعاهد شعبنا أن نحافظ على قيم وأخلاق وعادات شعبنا الفلسطيني الأصيل و شكراً".
ومن الجدير ذكره، أن المنتجع أثار موجة من الجدل قبل أكثر من أسبوع بإقامته حفلا وصفه بعض المغردين والدعاة بأنه مختلط وخارج عن عادات وتقاليد الشعب، ما أدى لاستهداف أحد جدرانه بعبوة ناسفة قالت إدارة المنتجع إنها كانت في أرض مجاورة ولم تحدث أي أضرار.
وعبّر مئات المغردين عن صدمتهم مما حدث داخل المنتجع، وهنا أبرز تعليقاتهم:
رانيا الخضري: من قام بتصوير الفيديو في منتج بيانكو هو زوجها ولديه حساب على تويتر مخالف للدين و العادات والأخلاق الإسلامية ويعمل في استغلال زوجته مقابل المال ، وقامت الأجهزة الأمنية باعتقاله في غزة.
محمد أبو وسام: الخصوصية يا جماعة مهمة ويجب اتخاذ كافة التدابير وتوقع كل السيناروهات سواء كان في غرفة نومك وأي مكان آخر، بعدين يفضح عرضه الجوال اللي بيصور كل اشي له لازم وملوش لازم، مش فاهم انا ايش الهدف من التصوير الذاتي لمقاطع أسرية خاصة! وكلنا عارفين انها جوالاتنا أول بأول ع سيرفرات اسرائيل وغيرها.
فهد أبو سلطان: إدارة المنتجع ما إلها ذنب بهذه القصة، بس كنت حابب افهم كيف بدم تخففوا عن الناس الحصار وأنتم أسعاركم سياحية.
صلاح الدين مطر: تعليق صغير على موضوع منتجع بيانكو السياحي: أولًا: نشر وتداول فيديو منتجع بيانكو هو انتهاك حرمة الناس، فمن يخاف على عرضه لا يقوم بتداول الفيديو أو مشاركته؛ بغض النظر عن منظر أو لباس الفتاة التي كانت تسبح. ثانيًا: يجب محاسبة من قام بتصوير ونشر أو سرب الفيديو والضرب بيد من حديد.
محمود نصار: الظاهرة شاذة وليست معتادة كما أنها تتعلق بشرف عوائل محترمة.. فلا داعي لأن تأخذ مساحة من النقاش هي بالأساس والحقيقة ليست من حقنا.