نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

تم تسجيل أكثر من 4000 إصابة جديدة منذ منتصف الليلة الماضية

وزارة الصحة "الإسرائيلية": زيادة حالات الإصابة بكورونا مقلقة للغاية

القدس – نبأ

قال المدير العام لوزارة الصحة في حكومة الاحتلالالإسرائيلي، البروفيسور نحمان آش، إن عدد الإصابة بوباء كورونا التي تسجلها (إسرائيل) كل يوم "مقلق للغاية".

وأضاف آش في تصريح صحفي مساء الخميس : "نأمل جميعاً في أن توقف الإجراءات التي أقرتها الحكومة يوم الأربعاء زيادة معدلات الإصابة بالأمراض".

وأفادت بيانات وزارة الصحة أنه تم تسجيل أكثر من4000 إصابة جديدة بكورونا منذ منتصف الليل وزيادة في الحالات الخطيرة.

وفقا لآخر الأرقام، هناك حاليا 42366 حالة نشطة من وباء كورونا، بما في ذلك 760 في المستشفى و 445 في حالة خطيرة و 72 يستعينون بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وأكد نحمان آش "أخشى أنه على الرغم من الإجراءات الجديدة، ما زلنا نشهد زيادة في عدد الحالات، يجب ألا نتقاعس. الفيروس موجود ومن الضروري الالتزام بالقيود الصحية".

ومن جهته قال البروفيسور عيران سيغال، أحد كبار مستشاري حكومة الاحتلال في قضايا وباء كورونا، لإطاعة الجيش الإسرائيلي، إن "إسرائيل يجب أن ترى آثار الجرعة المعززة من اللقاح في غضون أسابيع قليلة" مضيفا "أعتقد أنه خلال الأسبوعين المقبلين سنرى ما إذا كنا قادرين على رؤية تغيير في اتجاه لإبطاء ارتفاع معدلات الإصابة بالوباء".

وحذر سيغال من أنه "إذا لم نر هذا، فلن يؤدي المعزز وظيفته وقد نحتاج إلى تشديد القيود أكثر" وتابع بأنه يأمل في أن "توافق الحكومة على جرعة معززة للشباب في القريب العاجل".

هذا وأوصى طاقم خبراء مكافحة الأوبئة في وزارة الصحة الإسرائيلية بإعطاء جرعة تطعيم ثالثة باللقاح المضاد لكورونا للمواطنين الذين تزيد أعمارهم عن سن 50 عاما. كذلك تقرر منح الجرعة الثالثة لمجموعات سكانية خاصة حتى لو كانوا دون سن 50 عاما، وبينهم طواقم طبية، الذين يعانون من أمراض مزمنة، أسرى وسجانون.

ووفقا للتوصية، التي تم الإعلان عنها مساء أمس، فإنه بإمكان صناديق المرضى تعيين مواعيد لإعطاء الجرعة الثالثة للمؤمنين ابتداء من اليوم، الجمعة. وتم تحويل التوصية إلى مدير عام وزارة الصحة، بروفيسور نحمان أش، الذي يتوقع أن يصادق عليها. كما رحب رئيس الحكومة الإسرائيليىة، نفتالي بينيت، بقرار طاقم الخبراء.

وكان وزراء قد طالبوا المسؤولين في وزارة الصحة بخفض سن الذين سيتلقون الجرعة الثالثة إلى 40 عاما، لكن الوزارة لم توافق على ذلك على ضوء الرغبة باختبار تأثير التطعيم تدريجيا.

وأشارت معطيات طاقم الخبراء إلى أنه سُجل ارتفاع بنسبة 5%، بين شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو وقياسا بشهري تموز/يوليو وآب/أغسطس من حيث احتمال أن يعاني أبناء 40 – 59 عاما الذين أصيبوا بالفيروس من حالة مرضية خطيرة.

وفيما يتعلق بالجرعة الثالثة، فإن الطاقم يقدر أنها تخفض احتمالات الإصابة بكورونا إلى النصف، لكن ارتفاع الحالات الخطيرة لن يُلجم قبل بداية أيلول/سبتمبر المقبل.

وأعلنت صناديق المرضى أنه بالإمكان تسجيل موعد لتلقي الجرعة الثالثة، وذلك في أعقاب لقاء بين مديري الصناديق وبينيت، الذي طالبهم بالاستعداد لمنح الجرعة الثالثة لأبناء 50 عاما فما فوق.

وتشير معطيات وزارة الصحة إلى أن 754 ألف شخص تلقوا حتى الآن جرعة التطعيم الثالثة ضد كورونا، لمن هم فوق 60 عاما.

وشارك قرابة 100 خبير في مداولات طاقم مكافحة الأوبئة، وأيد معظمهم خفض سن التطعيم بالجرعة الثالثة، وأوصى قسم منهم بمنح الجرعة الثالثة لمن هم في سن 40 عاما فما فوق. وأيد معظم أعضاء الطاقم منح الجرعة الثالثة للطواقم الطبية من دون تحديد السن.

وكالة الصحافة الوطنية