نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

أُنشأت قبل عقد من الزمن

"تكية نابلس" تواصل العمل الخيري بطرق مختلفة 

photo_2021-04-14_15-28-07.jpg

نبأ-شوق منصور-نابلس:

للعام الثاني على التوالي، تواصل تكية نابلس التابعة للجنة زكاة نابلس أعمالها الخيرية، في مساعدة العائلات المحتاجة والمستورة، ولكن بطريقة مختلفة عما كانت عليه نتيجة جائحة كورونا.

فقد استبدلت التكيّة طريقة توزيعها للمساعدات بدلاً من الأكل والوجبات الجاهزة، بطريقة جديدة تحافظ على السلامة والوقاية للعاملين وصولاً للستفيدين من العائلات المستورة، فأصبح التوزيع يقتصر على إيصال المواد الغذائية كالبقوليات واللحوم والخضار عن طريق طرود غذائية مغلقة، ما يسهّل على المحتاجين الاستفادة منها وقتما شاءوا.

مدير أكاديمية القرآن الكريم التابعة للجنة زكاة نابلس ماهر الرطروط أكّد في مقابلة مع" نبأ" أن هذه التكية تعمل منذ قرابة عشر سنوات، على إعداد وجبات الطعام وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، يومياً في شهر رمضان ويومي الإثنين والخميس في بقية العام، لكن الكورونا حالت بينهم وبين هذه الطريقة، فانتقلت للعمل بالطرود الغذائية.

وفيما يتعلق بموضوع الأشخاص المستفيدين من تكية نابلس يقول رطروط: هم على شقين الشق الأول جميع العائلات المسجلة لدى لجنة زكاة نابلس والثاني القوائم المسجلة لدى تكية نابلس، وكما نستطيع القول إن كل من يطرق بابنا ولكل عابر سبيل.

وأضاف أن التكية تقوم على تبرعات المحسنين من المؤسسات ورجال الخير في المدينة، وبحسب الرطروط فإن الإقبال على التبرع للتكية يزداد بشكل كبير يوماً بعد يوم وبالتالي يساعدنا ذلك على زيادة عدد العائلات التي يمكن أن تستفيد من التكية.

وأوضح أن التكية هي إحدى مشاريع لجنة الذكاة وكانت تسمى قديماً بمائدة الرحمن، القائمة على اطعام العائلات المستورة و المتعففة والايتام، وفي عام 2012 طورنا المشروع ليصبح تكية نابلس، مؤكداً على أن التكية هي تاريخ قديم جداً، والتكيات والأروقة كانت على أيام الدولة العثمانية، وفكرة إطعام الطعام هي شعيرة ربانية" ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكور".

وأشار إلى أن رسالتنا هي رسالة خير إلى جميع أهل العطاء والجود إلى ضرورة زيادة العمل الخيري وخصوصاً في هذه الأيام الفضيلة، وفي ظل الوضع الذي نمر به نتيجة جائحة كورونا.

 

وكالة الصحافة الوطنية