نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

يُقدم استشاراته لمئات الآلاف عبر "فيسبوك" و"تيك توك"

أخصائي طب الأطفال أكرم سعادة يتحدث لـ"نبأ" عن استثماره للسوشال ميديا

الدكتور أكرم سعادة .jpeg

نبأ-نابلس-شوق منصور:

أكرم سعادة من مدينة نابلس، اخصائي طب أطفال والخدج، وهو من الأشخاص المؤثرين والناشطين على السوشال ميديا، فهو يحظى بمتابعة ما يزيد عن مليون شخص على صفحته على فيس بوك.

يقدم سعادة من خلال صفحته على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تيك توك" استشارات طبية خاصة بالأطفال، عن طريق الفيديوهات أو المنشورات، والصور.

يقول سعادة في مقابلة له مع" نبأ": الفكرة جاءت مع بداية السوشال ميديا، وكيفية التواصل مع المرضى من خلال الفيس بوك، ثم بعد ذلك قررت إنشاء صفحة عامة، أقدم من خلالها استشارات طبية، ومعلومات للمرضى، وأستقبل استفساراتهم.

وأضاف سعادة: إننا نقدم لهم المعلومات عن طريق صورة، أو فيديو، أو منشورات، الهدف منها تغيير بعض العادات السيئة والخاطئة، والتواصل مع المرضى بطريقة صحيحة، ولكن لم أكن أتوقع أن يكون هناك حجم مبالغ في نسبة المشاهدات، فبعض الفيديوهات تصل إلى ملايين المشاهدات.

وأشار سعادة إلى "أنني أحاول دائما أن أستثمر وقتي حتى ولو كان قليلاً، بشيء مفيد، كالرد على استفسارات المرضى، أو نشر معلومة طبية متعلقة بالأطفال، فأنا كطبيب استطعت أن أنظم وقتي بين العمل وبين التواصل مع الناس".

وأضاف "في بداية تفاعلي على السوشال ميديا وتقديم الاستشارات، كنت دائما أسمع تعليقات من الناس،  ومنها ما الذي يجبرك على تقديم استشارة طبية مجانية، هذا الأمر سوف يمنعهم من الحضور إلى العيادة، وبتالي سوف يؤثر على عملك، فهذا الأمر فيه خسارة كبير لك.

ويكمل حديثه بالقول: هذه الكلمات كنت دائما أسمعها، ولكن في المقابل أن لدي قناعة كبيرة أن مهنة الطب هي إنسانية، قبل أن تكون مادية، وأيضا العلم عليه زكاة بتقديم المعلومات التي لديك للآخرين، فلدي قاعدة the many com later، أي أن الشغل سيأتي والمصاري أيضاً.

وأضاف: التواصل مع المرضى بسهولة مهم جداً، حيث أنه يقي من حدوث مضاعفات أو أي مشاكل، فأي أم تريد معرفة أي استفسار عن دواء عن علاج عن أي مضاعفات، فقط ترسل لي رسالة على فيس بوك وان أقوم بالرد فوراً عليها، وكأنني معهم في البيت.

وأكد سعادة على أن تفاعله على السوشال ميديا والتواصل مع الناس، زاد من سمعته وشهرته واسمه وبتالي زاد عمله، ورغم أنه فكرته لم تكن ربحية، أو إعلانية، ولكن عند النظر من ناحية تجارية، هو إعلان بطريقة غير مباشرة وغير مقصودة.

وكالة الصحافة الوطنية