نبأ - القدس
اندلعت مناوشات بين عدد من الشبان في بلدة سلوان، ظهر الخميس، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
جاء ذلك بعد أنباء عن تسريب عقار للمستوطنين في البلدة التي تقع جنوب المسجد الأقصى المبارك، وهو ما يمثل جريمة جديدة بحق المدينة المقدسة وطعنة في الظهر للأهالي الصامدين في وجه الاستيطان والتهويد.
وأكدت مصادر محلية في القدس، تسريب أرض زراعية تضم غرفتين للمستوطنين داخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
ومن جهتها، أكدت عائلة صيام، أنّ المدعو فؤاد صيام المتهم بتسريب العقار باع ما لا يملك للمستوطنين، مشددة على أنها تملك أوراقًا رسمية تثبت عدم ملكيته لما سربه في سلوان.
كما قال المحامي مدحت ديبة: "يدور الحديث عن قطعة أرض ومخزنين في وادي حلوة يعودان لعشرات الورثة، ولا يوجد حصر إرث لها، وبالتالي لا يمكن لشخص واحد بيعها وتسريبها، وما يحصل الآن هو استيلاء بالقوة على العقار".