نبأ-رام الله:
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن جائحة كورونا حرب على العالم أصابت كل القطاعات، وأن مواجهتها بحاجة إلى جهد جماعي.
وقال اشتية خلال كلمته في المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادي (OCED)، إن فلسطين بدأت مرحلة التعافي، وقدمت مساعدات للبطالة، وحافظت على شبكة الأمان الاجتماعي التي استفادت منها آلاف الأُسر.
وأضاف اشتية بأن الحكومة قدمت قروض ميسرة للشركات الصغيرة والمتوسطة، واتخذت إجراءات لتعويض قطاع السياحة بقدر المستطاع سواء في الارتدادات الضريبية او الإعفاء من الرسوم وغيره، كل ذلك لمواجهة الارتدادات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة "كورونا"، وكان تركيزنا على مساندة القطاعات الإنتاجية بشكل أساسي.
وأوضح اشتية أن حكومته وضعت استراتيجية لتشغيل الشباب والنساء، تركزت في جوهرها على إيجاد فرص عمل مؤقتة للذين فقدوا عملهم جراء الجائحة، وذلك بالتعاون مع شركائنا الدوليين والبلديات والقطاع الخاص، وأنشأنا عدة برامج لهذا الغرض بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي 100 مليون دولار.
واختتم اشتية كلمته بأن المسبب الرئيسي لبطء النمو الاقتصادي في فلسطين وعرقلته هو الاحتلال الذي يسيطر على الحدود ويمنع الوصول للموارد الطبيعية.
يذكر أن منظمة OCED هي منظمة دولية تهدف إلى التنمية الاقتصادية وإلى إنعاش التبادلات التجارية، وتمنح فرصة تمكن الحكومات من مقارنة التجارب السياسية والبحث عن إجابات للمشاكل المشتركة.
