نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

الكشف عن سبب انسحاب القوات الأمريكية من قواعدها العسكرية في قطر

نبأ - وكالات
أغلق الجيش الأميركي خلال الأيام الماضية 3 قواعد عسكرية، مترامية الأطراف في قطر كانت تستخدم كمستودعات لتخزين الأسلحة، ونقل المعدات والجنود منها إلى الأردن.
وكشف موقع «ستارز أند سترايبس» المتخصص في الشؤون العسكرية، أن هذه الخطوة تحسن من شروط واشنطن للتعامل مع إيران وتعكس الأولويات المتغيرة للجيش في المنطقة.

وأصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بياناً الأسبوع الماضي، أكدت فيه أن الجيش الأميركي أغلق معسكر السيلية الرئيسي الشهر الماضي، إلى جانب معسكر السيلية الجنوبي، ونقطة إمداد بالذخيرة تسمى فالكون.

وأضاف بيان الجيش الأميركي أن المعسكر كان بمثابة نقطة انطلاق أمامية للإمدادات الأميركية في الشرق الأوسط، حيث يحتوي على 27 مستودعاً لتخزين الدبابات وناقلات الجند المدرعة ومجموعة متنوعة من المعدات.

وقال بيان للقيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) إن الإمدادات من القواعد الثلاث، بالإضافة إلى مهمة دعم متمركزة هناك، أصبحت الآن جزءاً من مجموعة دعم المنطقة في الأردن.

وقال خبراء، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط"،  إن إغلاق القواعد ونقل المهمة إلى الأردن يمكن أن يفيد الولايات المتحدة في النزاعات المحتملة مع إيران، عبر التقليل من خطر الهجمات الصاروخية في منطقة الخليج من الميليشيات المدعومة من إيران.

وأضاف هؤلاء الخبراء إن التهديد بضربات صاروخية ضد القوات الأميركية كالهجوم الذي تعرضت له القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق العام الماضي، والذي خلف أكثر من 100 جريح، هو أداة مهمة في استراتيجية طهران التفاوضية.

واعتبروا أن إدارة الرئيس بايدن التي تفاوض الإيرانيين في فيينا للعودة إلى الاتفاق النووي معها، ترغب في حرمان طهران من هذه الورقة.

ومن الجدير ذكره أن وزارة الدفاع الأميركية كانت أكدت الشهر الماضي أيضاً، أنها سحبت بطاريات صواريخ دفاعية من نوع «باتريوت» و«ثاد» مع طواقمها من الخليج، بعضها أُرسل للصيانة فيما أعيد توزيع بعضها الآخر إلى مناطق جديدة.

وقالت الوزارة إن الخطوة جاءت بعد تراجع منسوب التهديد الأمني بشكل كبير في تلك المنطقة، وإن حلفاءها في المنطقة أصبحوا أكثر قدرة على التصدي لخطر الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة.

وكالة الصحافة الوطنية