نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

سنمضي لإنجاح العملية الانتخابية

حمايل : لا انتخابات بدون القدس

حسين حمايل.jpg

أكد المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل أنه لن تكون هناك انتخابات بدون القدس، وأن موضوع الانتخابات لن يتم التراجع عنه، وسنمضي قدما من أجل إنجاح العملية الانتخابية.
وأشار حمايل في حديث خاص مع وكالة الصحافة الوطنية- نبأ، إلى العراقيل التي يضعها الاحتلال في سبيل عرقلة إجراء الانتخابات، من منع المراقبين الدوليين من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية تحت حجج كورونا إضافة لتسليم محافظة القدس على أن القدس عاصمة.
‏وأكد حمايل لـ" نبأ "، ‏بأن الإشارات التي تأتي من الاحتلال هي إشارات سلبية في موضوع إجراء الانتخابات داخل القدس معتبرا العملية الانتخابية هي عملية اشتباك سياسي مثلها مثل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال و سياساته.
‏‏وأضاف بأن عدد من يحق لهم الانتخاب إلى ويبلغ عددهم 220.000  مواطن مقدسي.
وبرز الحديث عن فكرة تأجيل الانتخابات الفلسطينية مع إغلاق لجنة الانتخابات المركزية باب الترشح منتصف الليلة الماضية.
من جانبه عبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق عن رفض حركته لتأجيل الانتخابات الفلسطينية تحت أي ذريعة، ‏مضيفاً في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر " نريد تجسيد الإرادة الحرة للناخبين الفلسطينيين ولا لاستثناء المقدسيين من التصويت"
‏من جهته أقرَّ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب عن وجود ضغوط إقليمية وعربية لإلغاء الانتخابات مؤكدا أن الرئيس محمود عباس قد رفضها.
‏في الوقت الذي لم يكشف الرجوب أسباب الضغوط أو إلغاء الانتخابات تحدثت الصحف الإسرائيلية عن خشية تل أبيب وبعض العواصم الإقليمية من فوز حماس في الانتخابات التشريعية بسبب الانقسامات في حركة فتح.
‏وفي سياق متصل قال الناطق باسم لجنة  الانتخابات المركزية فريد طعم الله بأنه لا يوجد انسحاب أو استبدال للمرشحين داخل القوائم وثلاثين نيسان موعد نشر القوائم النهائية وبدا الدعاية الانتخابية.
‏ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في 22 مايو /أيار المقبل، تليها الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو /تموز، ومن ثم استكمال انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس /آب بحسب المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس محمود عباس في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

وكالة الصحافة الوطنية