نبأ – خانيونس
لم تستفق مدينة خانيونس من جريمة مقتل الفتاة استبرق بركة (19 عامًا) على يد زوجها قبل أيام قليلة، حتى وقعت جريمة جديدة تمثلت في قتل رجل من ذوي الإعاقة أثناء عمله في مسح وتنظيف السيارات بعدة رصاصات في مناطق متفرقة من جسده.
واستنكرت عائلة "المجايدة والبيطار" في بيان لهما اليوم الأحد، حادثة الاعتداء على ابنهم بلال رباح هاشم البيطار (40 عامًا) والتي أودت بحياته على يد شخص بعدة رصاصات في القدمين والصدر والرأس.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن عائلة المجايدة والبيطار
قال تعالى:" وَلكُمْ في القصاص حَيَاةٌ يا أولي الألباب لعلكم تتقون".
بيان استنكار واستهجان حول جريمة قتل ابننا المغدور الشهيد بلال رباح هاشم البيطار وهو أعزب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
يا جماهير شعبنا المرابط ... يا عائلات محافظات قطاع غزة .... يا كل فصائلنا المقاومة..... يا
أحرار وشرفاء الوطن...هل يقتل الرجل المكافح الذي كان يريد العيش بكرامة بدم بارد؟؟!!
بالأمس وعند الساعة التاسعة مساءً وبينما كان ابننا المغدور يعمل في مهنته التي يعلمها كل أبناء محافظة خان يونس في منطقة المعسكر مقابل عيادة الوكالة، وهي "مسح زجاج السيارات باغته (أ.ص) بعد أن قام بتثبيته وأطلق عليه عدة رصاصات غادرة في منطقة الرجلين والصدر والبطن والرأس ليرتقي بعدها شهيدا وهو لا يعلم فيما قتل؟ وما السبب الذي لأجله قتل؟ وباي حق قتل.!!
يا جماهير شعبنا ... نحن في عائلة المجايدة والبيطار وكما يلم الجميع كنا ولا زلنا جزءً من هذا النسيج الاجتماعي لهذه الوطن. وكانت بوصلتنا دوما متجهة نحو عدونا الأول والوحيد وهو العدو الصهيوني المجرم وعملنا سويا مع إخواننا في العائلات الأخرى في مقارعة هذا العدو، وكنا دوما السابقين في المحافظة على أمن وسلامة واستقرار هذا الوطن.
وإننا في عائلة المجايدة والبيطار وإزاء هذه الجريمة البشعة والنكراء التي تتنافى مع كافة القيم والدين والقانون إذ نؤكد على ما يلي:
١- ضرورة الإسراع بأخذ القصاص بحق الجاني وكل من ساهم وخطط وساعد وتستر على المجرم في تنفيذ جريمته البشعة.
2- نطالب جماهير شعبنا الفلسطيني ووجهاء ومخاتير وأعيان عائلات قطاع غزة ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان بإدانة هذا الجرم الجبان الذي لا يليق بعادات شعبنا.
3- إن العثور على ابننا مغدورا بدمائه في وسط الطريق العام وبهذه الصورة البشعة أمام مرأى الناس يؤكد دون أدنى شك أن الجريمة مخطط لها وأنها تمت مع سبق الإصرار والترصد وأن المجرم لم يكن يأبه بالقانون ولا بعادات شعبنا.
4- نطالب الجهات القانونية المختصة وقيادة الشرطة في قطاع غزة بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالمساس بأمن واستقرار المجتمع والنسيج الاجتماعي بين عائلات قطاع غزة.
5- كما ونطالب الشرطة وجهاز المباحث العامة بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه مثل هذه الجرائم البشعة والكشف عن حيثيات الجريمة واطلاع شعبنا عليها.
6- ندعو جماهير شعبنا ومخاتير ووجهاء وأعيان عائلات قطاع غزة ومؤسسات حقوق الإنسان وقيادة الشرطة الفلسطينية للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد المغدور بلال رباح البيطار وذلك البوم بعد صلاة العصر مباشرة والتواجد على منطقة دوار الدهرة في المكان الذي كان يعمل فيه مغدورنا وقتل فيه.
7- نؤكد أننا في عائلة المجايدة والبيطار سنظل كما عهدنا أبناء شعبنا مع سيادة القانون وسنبقى نطالب بتنفيذ حكم الإعدام لنقاتل بالطرق والوسائل القانونية التي تمكننا من الوصول للعدالة وإشفاء صدورنا.
8- أخيرا!.... توكد عائلة المجايدة والبيطار أنه لا وجود لبيت عزاء لابننا المغدور حتى يتم القصاص من المجرم وتنفيذ حكم العدالة فيه.