نبأ – القدس

شهد برلمان الاحتلال الإسرائيلي "الكنيست" اليوم الأحد، طرد عدد من أعضائه بعد احتجاجهم على كلمة رئيس الوزراء المرتقب نفتالي بينت.

جاء ذلك، مع بدء جلسة الكنيست للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، وحاول خلالها أعضاء في البرلمان التشويش عليه بهتافات وشتائم.

وعليه اضطر، رئيس الكنيست لطرد عدد من نواب حزب الصهيونية الدينية خارج القاعة بسبب مقاطعتهم لبينت واحتجاجهم على كملته قبل أن يبدأها ووصفهم إياه بالـ"محتال".

وقال بينت، في بداية كلمته: "في هذه المرحلة نحن أمام معضلة وهي الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي وهو ما نراه الآن في الكنيست".

وأضاف: "نواجه تهديدات خارجية كبيرة والبرنامج النووي الإيراني وصل إلى نقطة حرجة".

وتوجه بالشكر إلى رئيس وزراء تسيير الأعمال لدى الاحتلال بنيامين نتنياهو على سنوات خدمته.

وتابع: "أخذنا المسؤولية على عاتقنا رغم أنه كان من السهل السير نحو انتخابات خامسة وسادسة وعاشرة لذلك قلنا كفى"، مشيرا إلى أن "انتخابات خامسة وسادسة تعني مزيدا من الكراهية وهذا ما يهدم الدولة"، على حد قوله. 

واستكمل: "سندعم الاستيطان في كل المناطق وخاصة منطقة ج وسنبدأ علاقة جديدة مع العرب في الداخل".

وزعم: "سنحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين البدو في النقب كي يعيشوا حياة كريمة"، مضيفًا: "إيران أقامت نقاطا إرهابية عديدة من #سوريا إلى #لبنان وانتهاء بقطاع غزة"، لافتا إلى أن إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس هي "مهمة مقدسة يجب إنجازها".

واسترسل: "الحكومة الجديدة ستبدأ عملها بمواجهة المشروع النووي الإيراني وهو التهديد الأكبر لدولتنا".