نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

مظاهرة في الشيخ جراح ضد عمليات التهجير

عائلات سلوان تتبرّأ من مسرّبي ثلاثة منازل وقطعة أرض للمستوطنين

القدس – نبأ:

مأساة جديدة استيقظ عليها أهالي بلدة سلوان في مدينة القدس، بعد اختطاف أربعة عقارات جديدة على أيدي مستوطنين وسماسرة متآمرين مكّنتهم من رفع العلم الإسرائيلي على جدران منازل تاريخية معبّقة بالدماء الفلسطينية.

وتحت إجراءات وحماية من قوات الاحتلال، دخل مستوطنون ثلاثة منازل وقطعة أرض ورفعوا عليها العلم الإسرائيلي وهو ما أصاب الأهالي بصدمة كبيرة عندما عرفوا أن هذه العقارات الأربعة بالقرب من المسجد الأقصى باتت في قبضة مستوطنين من خلال جمعية "عطيرت كوهنيت" الاستيطانية.

والأقسى من ذلك، أن تسريبها تم من قبل أشخاص فلسطينيين اشتروها مؤخرًا، وهي مبانٍ غير مأهولة، اثنتان منها بحسب مركز معلومات وادي حلوة، مكونتان من 4 طوابق، وتعود ملكيتهما بالأساس لعائلة عواد، لكنها تقول إنها باعت العقارات لشخص من عائلة الرشق.

وأورد المركز عن مصادر محلية، أن البناية الثالثة تعود لشخص من عائلة أبو ذياب، وهي مكونة أيضًا من 4 طوابق وتسوية.

ومن جانبها، قالت عائلة عواد، إنها باعت البنايتين لشخصين هما عبد الله الرشق ومحمود شوامرة قبل 4 شهور، مشيرة إلى أن الاتفاق يتضمن بندًا ينص على مراجعتها قبل أي عملية بيع مستقبلية، وعدم البيع لليهود، مؤكدة أنها لا تعلم بتسريب العقار لليهود.

بدورها، تبرّأت عائلة الرشق من ابنها عبد الله مروان الرشق، وقالت إنها لا علاقة لها به من قريب ولا بعيد، وأنه يتحمل جريمته لوحده.

وكذلك سارع مجلس عائلة أبو ذياب للاستنكار وإدانة ابنها مصطفى صالح أبو ذياب الذي تورط  في تسريب العقار للمستوطنين، مشددة أنها "لا علاقة لها بالمذكور، لا من قريب ولا من بعيد، وأنه يتحمل جريمته لوحده".

وأوضح مركز وادي حلوة، أن عدد البؤر الاستيطانية في حي بطن الهوى بسلوان ارتفع إلى 12 بؤرة وقطعة أرض، معظمها بنايات سكنية تم تسريبها للمستوطنين في السنوات الأخيرة.

ويأتي هذا في الوقت الذي يعتزم فيه أهالي حي الشيخ التظاهر ضد سياسات الاحتلال التعسفية التي ترمي لتهجير أهالي الحي، وذلك مساء الخميس، أمام منازل العائلات المهددة بالتهجير.

وكالة الصحافة الوطنية