أعلن جيش الاحتلال، صباح الإثنين، أنه تأكد من مقتل ضابط برتبة نقيب، كان قد أُخذ أسيرًا من غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر.
وقال جيش الاحتلال، إن القتيل هو النقيب عومر مكسيم نوترا، قائد فرقة الدبابات في الكتيبة 77 مدرعة، وخلال الأسبوع الماضي كان "عيد ميلاده" الـ23.
وأضاف، أن النقيب عومر هو أحد الجنود الذين أخذوا من دباباتهم في عملية السابع من أكتوبر ثم لقي مصرعه لاحقًا، دون أن يوضح إن كان قد قُتل في غلاف غزة وأخذ من هناك جثة، أو أنه قُتل في قطاع غزة بعد أسره.
وبيّن جيش الاحتلال، أن النقيب عومر نوترا هاجر من نيويورك منفردًا إلى "إسرائيل" من أجل الالتحاق بالجيش، وتطور في الخدمة العسكرية وصولاً إلى قيادة فرقة دبابات، قبل أسره، مضيفًا أن تحديد وضعه على أنه قتيل جاء بناءً على معلومات استخباراتية توفرت مؤخرًا.
وكانت عائلة النقيب عومر ألقت كلمة في مؤتمر الحزب الجمهوري خلال الحملة الانتخابية لدونالد ترامب، وقد حظيت الكلمة باهتمام خاص، حيث طالبت العائلة بالتوصل إلى صفقة تبادل تضمن استعادته من القطاع.
وجاء الإعلان عن مقتل النقيب عومر بعد ساعات من نشر القناة الـ13 تقديرات للمنظومة الأمنية بأن عدد الأسرى الأحياء في قطاع غزة انخفض إلى أقل من نصف عدد الأسرى الذين مازالوا محتجزين هناك.
ونقلت القناة عن اللواء نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش، إن حالة الأسرى تتدهور، وبعضهم يتضورون جوعًا، نتيجة النقص في المواد الغذائية في القطاع، كما حذَّر أن بعض الأسرى في حالة صحية خطيرة للغاية، وهناك خطر على حياة بعضهم.