قالت لجنة التحقيق الإسرائيلية المدنية بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى) إن الحكومة فشلت في حماية مواطنيها وعليها تحمل المسؤولية.
وأوضحت لجنة التحقيق الإسرائيلية أنها جمعت خلال التحقيق 120 شهادة على الأقل تثبت فشل إسرائيل، مشيرة إلى أنها توصلت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "قادنا إلى أكبر كارثة في تاريخ بلادنا".
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت أشارت قبل أشهر إلى أن عائلات قتلى وأسرى إسرائيليين بسبب هجوم طوفان الأقصى طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق حكومية.
وقالت العائلات إن أهمية التحقيق في الإخفاقات تكمن في استخلاص النتائج لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمنع تكرارها، بالإضافة إلى تحديد المسؤولين عن الإخفاق وإعطاء رواية حقيقية عما حدث.
كما سبق أن قدم الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس مقترحا للحكومة الإسرائيلية لتشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن ما سماها كارثة السابع من أكتوبر/تشرين الأول والحرب التي تلتها.
ووفقا للمقترح، ستشمل التحقيقات كل الأحداث التي سبقت هذا التاريخ، وآلية اتخاذ القرارات من طرف القيادتين السياسية والعسكرية خلال هذه الحرب.