قتل 7 مستوطنين، وأصيب أخرون، مساء الثلاثاء، في عملية إطلاق نار، نفذها مقاومان في تل أبيب على الحدود مع يافا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم، فيما أصيب آخرون بجروح خطيرة.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال أن منفذا عملية يافا تسللا لإسرائيل وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم بسلاحه.
وحول هوية المنفذين، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن منفذي العملية من مدينة الخليل في الضفة، وهما أحمد الهيموني ومحمد مسك، وقد استشهدا في العملية.
وذكرت بعض المصادر أن المنفذين ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم عدم صدور بيان رسمي بذلك.
وأشادت حماس بالعملية "البطولية" في يافا "المحتلة" قائلة إنها "رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس ولبنان".
وفي أول رد فعل إسرائيلي، نقلت القناة الـ12 عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله "سأطالب الآن في جلسة مجلس الوزراء بترحيل أفراد عائلات منفذي العملية الذين نفذوا الهجوم الشنيع في يافا إلى غزة الليلة حتى يتمكنوا من ذلك لنرى ونراهم من دون المحكمة العليا ومن دون بتسيلم".
وتعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وذكرت مواقع إخبارية أن المنفذين الفلسطينيين استخدموا أسلحة آلية لتنفيذ الهجوم.
وذكرت مواقع التواصل الإسرائيلية أن "حماس تعيد 7 أكتوبر من جديد، لكن هذه المرة في تل أبيب".