قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الإثنين في تغريدات مقتضبة؛ إنَّ الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقةٍ؛ يعني عودة أسرى العدو إلى أهلهم داخل توابيت، وأنّ على عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء.

وأضاف أبو عبيدة: "نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم من يتحملون المسئولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوةً على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر".

وتعليقاً على انتشال الاحتلال جثث 6 أسرى؛ أكّد الناطق العسكري: "نقول للجميع وبشكلٍ واضحٍ أنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليماتٌ جديدة للمجاهدين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم".

وبعد نشر فاصل بعنوان "ساعات وسنعرض لكم رسائلهم الأخيرة "؛ نشر القسام الرسالة الأولى للأسيرة الصهيونية القتيلة "عيدان يروشلمي" تناشد حكومة نتنياهو العمل على إبرام صفقة للإفراج عنها، حيث كانت ضمن 6 أسرى معتقلين بغزة؛ استعاد الاحتلال جثامينهم يوم السبت الماضي، وكان من المفترض أن يتم الإفراج عن عدد منهم ضمن صفقة التبادل التي يتعنّت نتنياهو في القبول بها.

استنكرت الأسيرة "يروشلمي" رفض حكومة نتنياهو إتمام صفقة التبادل الحالية، على الرغم من أنه وافق سابقاً -على حد قولها- على صفقة الجندي الأسير "جلعاد شاليط"، والتي خرج بموجبها أكثر من 1000 أسير فلسطيني، متسائلة: "حاليا يطلبون أقل من الربع على كل شخص منا، فهل أنا أساوي أقل؟"

وناشدت الأسيرة القتيلة "يروشلمي" مجتمع العدو بالنزول للشوارع والضغط على نتنياهو حتى يصل لصفقة يعود الأسرى بموجهبا لبيوتهم، قائلة: "انزلوا واصرخوا بالذي لا نقدر بالصراخ به، نحن نعاني هنا ونريد العدو إلى بيوتنا وأهلنا"، كما توجهت برسالة عاطفية إلى عائلتها معبرة لهم عن شوقها لهم وأملها باللقاء بهم.