كشف مصدر رسمي مطلع أن رئيس مجلس الوزراء محمد اشتيه سيقدم  استقالة حكومته  يوم غد الاثنين ويضعها  بين يدي الرئيس محمود عباس.وستمارس الحكومة الحالية أعمالها بصفتها حكومة تسيير أعمال.

وأضاف المصدر الرسمي أن هذه الاستقالة تأتي كخطوة استباقية من الرئيس محمود عباس في ظل مواجهة الضغوط التي تعيشها السلطة الفلسطينية من دول الإقليم والمجتمع الدولي والولايات المتحدة ، ووضع الكرة أمامهم من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، وتوفير ضمانات دولية لانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، ووقف الاقتحامات في الضفة، ورفع الحصار المالي عن السلطة.كما نقلت وكالة وطن 

وذكر  المصدر الرسمي أن الاستقالة هي الخطوة الأولى، في سبيل تشكيل حكومة جديدة، يليها خطواتان يتوجب تطبيقهما وهي  وقف الحرب على قطاع غزة، فيما تأتي الخطوة الثالثة تتمثل بتشكيل توافق وطني لكافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس من أجل تشكيل حكومة جديدة بعد وقف الحرب على قطاع غزة دون تحديد التوقيت بالضبط، حيث ليس من الممكن تشكيل أي حكومة في وقت يعيش فيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحت القصف والنار.

و كان  الرئيس محمود عباس قال سابقاً إنه لن يتخذ قراراً  فيما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة قبل وقف الحرب على قطاع غزة، وقد أبلغ عدداً من الدول العربية والغربية أن أي خطوة داخلية بحاجة لتوافق فلسطيني من كل الأطراف.

وتأتي هذه الخطوة باتجاه إيصال رسالة ضاغطة لوقف الحرب على قطاع غزة حيث لا يمكن لأي حكومة أن تمارس عملها، أو أن يتم تشكيل حكومة جديدة بينما يتعرض أهلنا في قطاع غزة لحرب إبادة منذ أكثر من 140 يوماً.

وكان مجلس الوزراء قد دعا الصحفيين لتغطية اعلان  استقالة رئيس الوزراء د. محمد اشتية يوم  غد الاثنين في تمام الساعة ٩:٣٠ صباحا .