اشتكى جنود في لواء نخبة الاحتلال "جفعاتي" من الصعوبات التي واجهوها في غزة، فيما رفضوا إعادتهم إلى القطاع بعد تسريحهم لفترة، حسبما قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء 14 فبراير/شباط 2024. 

بحسب الصحيفة، فقد رفض عدد من مقاتلي لواء جفعاتي مواصلة النشاط العملياتي في قطاع غزة، بحجة أن قادتهم يتجاهلون حالتهم الجسدية والعقلية؛ نظراً إلى المهام الموكولة إليهم. 

منذ أن بدأت العمليات البرية لجيش الاحتلال في غزة، شارك لواء جفعاتي الذي يضم عناصر النخبة، في أصعب المعارك بقطاع غزة، وخسر كثيراً من قادته وعناصره، ما دفع الاحتلال إلى سحبهم في الأسابيع الأخيرة، من ساحة المعركة، فيما قال الاحتلال إن هذه الخطوة "مؤقتة". 

وخلال حديث مع القادة الميدانيين، ادعى الجنود أنهم لا يملكون القوة الذهنية للعودة والقتال. وأعربوا عن خوفهم من أن يعرّضهم هم ورفاقهم في السلاح للخطر. 

وأشارت الصحيفة إلى أن القادة لم يقرروا بعد كيفية الرد على هذا الرفض. 

خسائر جديدة للاحتلال 

وتفيد معطيات الجيش الإسرائيلي المحدّثة، الأربعاء، بإصابة 15 جندياً خلال الساعات الـ24 الماضية.

واستناداً إلى معطيات الجيش المنشورة على موقعه، ارتفع عدد الجنود والضباط الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 2897، ارتفاعاً من 2882، أمس الثلاثاء.

وأشار الجيش إلى أن 437 من عناصره أصيبوا بجروح خطيرة، و761 بجروح متوسطة، و1699 بجروح طفيفة، وبذلك يكون 15 جندياً أصيبوا منذ أمس الثلاثاء.

لكن الجيش يلفت إلى أن من بين هؤلاء، 1352 أصيبوا في المعارك البرية بقطاع غزة، ارتفاعاً من 1346، أمس الثلاثاء.

كما يشير إلى أن 270 أصيبوا بجروح خطيرة، و452 بجروح متوسطة، و629 بجروح طفيفة.

واستناداً إلى معطيات الجيش الإسرائيلي، فإن 352 جندياً وضابطاً ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 29 بحالة خطيرة، و237 متوسطة، و86 بحالة طفيفة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى إلى 569، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 232 منذ بداية الحرب البرية بقطاع غزة في الـ27 من الشهر ذاته.