نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

متجاهلاً التحذيرات

نتنياهو يطلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعدادا للهجوم على رفح

d87c5b78-8b50-4533-b859-9956003d60d6.jpg

طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، من رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعدادًا لشنّ عملية برية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وفق إعلام عبري.

وقالت قناة "13" العبرية الخاصة، إن نتنياهو، طلب من هاليفي، إعادة تعبئة قوات الاحتياط التي تم تسريحها استعدادا للعملية المحتملة للجيش الإسرائيلي في رفح.

بدوره، قال هاليفي، إن "الجيش سيكون قادرا على التعامل مع أي مهمة، ولكن هناك جوانب سياسية يجب الاهتمام بها أولا"، وفق ذات المصدر.

في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي كبير، فضل عدم ذكر اسمه، للقناة ذاتها: "العملية في رفح تقترب".

والجمعة، أعلنت "إسرائيل" رسمياً عن الاستعداد للعملية في رفح، عندما أعلن مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو "أمر الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بتقديم خطة مزدوجة إلى الحكومة لإجلاء السكان وتدمير كتائب حماس".

ويستعد الجيش لتنفيذ عملية عسكرية برية في منطقة رفح، جنوب قطاع غزة، بحسب مصادر رسمية وإعلام عبري.

وأبلغت "إسرائيل" عددا من دول المنطقة والولايات المتحدة أنها تستعد لنشاط عسكري في منطقة رفح، بحسب هيئة البث الرسمية.

وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 - 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.

ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات.

وحتى، السبت، وصلت العملية البرية إلى خانيونس ولم تمتد إلى رفح وإن كان الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

وحذّرت دول عربية عدّة، من أن شنّ جيش الاحتلال الاسرائيلي هجوماً على رفح، سيؤدي إلى كارثة إنسانية في المدينة التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات آلاف النازحين بقطاع غزة.

وكالة الصحافة الوطنية