استشهد أسير محرر ومطارد من كتائب القسام برصاص الاحتلال عقب خوضه اشتباكاً مسلحاً صباح اليوم في منزله في بلدة بير الباشا جنوب مدينة جنين.

وقالت وزارة الصحة إن الشاب وسام وليد محمد خشان (26 عاماً) استشهد برصاص الاحتلال في بلدة بير الباشا جنوب جنين.

 وقالت والدته في حديث صحفي: إن الاحتلال حاصر المنزل، واندلع عقب ذلك اشتباك بين نجلها وقوات الاحتلال، وما لبث ان استشهد نجلها برصاص الاحتلال في منطقة الرأس.

واندلعت خلال محاصرة المنزل، اشتباكات أخرى بين مقاومين وقوات الاحتلال، التي حاصرت المنزل لما يزيد على ساعة كاملة، واعتقلت شقيقه الأسير المحرر أحمد الخشان.

والشهيد وسام وليد خشان أسير محرر أمضى 6 سنوات في سجون الاحتلال، وهو أحد عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام في جنين، وكانت تحضر عالته مساء اليوم لإتمام مراسم خطبته لكنه ارتقى شهيداً.

وخلال اعتقاله عام 2018 تعرض خشان للضرب والاعتداء على يد عناصر وحدة "الناحشون" الصهيونية، وتقدم بشكوى ضدها ولكنها زادت من التنكيل به وفرضت عقوبات عليه للتنازل عن الشكوى.

وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة ومخيم جنين فجر اليوم وتصدت المقاومة في جنين لاقتحام واسع لمدينة ومخيم جنين، تخللها عمليات تخريب واسعة في البنية التحتية.

وقالت كتائب القسام في جنين إن مجاهديها وفصائل المقاومة يخوضون اشتباكًا عنيفًا مع قوات من جيش الاحتلال التي اقتحمت الحي الشرقي والمنطقة الشرقية في جنين.

وذكرت كتائب القسام: "استهدفنا جيبات وآليات الاحتلال الإسرائيلي في الحي الشرقي في جنين بالضفة الغربية بصليات مكثفة من الرصاص المبارك و بوابل من الأكواع المتفجرة محلية الصنع".

وفي بيانٍ لاحق، نعت كتائب القسام الشهيد خشان الذي ارتقى مشتبكاً مع جيش الاحتلال في بير الباشا .