نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

تقرير هل يقود حجم الخسائر في صفوف جيش الاحتلال لوقف الحرب؟!.. محلل عسكري يتحدث لِـ"نبأ"

(خاص - نبأ) مُنذ 59 يوماً يتواصل العدوان الاسرائيلي على قِطاع غزة، وفي ظل هذا الاستمرار ماذا ينتظر غزّة خاصة وفلسطين عامةً؟، وما هو حال الجيش الإسرائيلي جرّاء ضربات المقاومة الفلسطينية في القطاع؟.

استضافت وكالة  الصحافة الوطنية" نبأ" الخبير والمحلل العَسكري واصف عريقات للحديث حول مآلات الحرب على القطاع، حبث ‎أكد أن الأهداف الإسرائيلية المعلنة للقضاء على المقاومة وتحرير الرهائن، بالإضافة إلى تأمين المستوطنات في غلاف قطاع غزة يحتاج إلى سنوات وليس إلى أشهر وجاء ذلك باعترافٍ إسرائيلي. 

‎وقال عريقات: "إن هذه الأهداف من الصعب والمستحيل تحقيقها وتنفيذها لذلك ما يجري على أرض الواقع هي مجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني"، مُشيراً أن صمود الشعب الفلسطيني على أرضه  هو وسيلة للتصدي للعدوان الإسرائيلي.

‎ويتوقع المحلل، أن حجم الخسائر التي تكبدها المقاومة للجيش الإسرائيلي، قد تُخضع الاحتلال لوقف الحرب والتوجه نحو حل دائم للقضية الفلسطينية، لافتاً الى أن استمرار "إسرائيل" في عدوانها وتحقيق أهدافها بالقوة ، سيعرّض المنطقة من حرب على قطاع غزة إلى حرب إقليمية وربما عالمية.

‎ونوه "عريقات" الى أن ما يحدث في قطاع غزة له ارتباط عضوي في الجهات المختلفة، كالبجهات التي أعلنت عن نفسها في جنوب لبنان، واليمن التي ادخلت نفسها في معركة مفتوحة، وصولاً إلى العراق حيث استهداف القواعد الأمريكية؛ لأنهم يدعمون إسرائيل.

‎وأوضح أن هذا العدوان جاء على هزيمة كبيرة للجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر، مؤكداً أن الكيان الصهيوني الذي كان أمام العالم بصفته "جيش لا يُقهر" اليوم أصبح يحتاج من يساعده ويدافع عنه، كالجيش الأمريكي والاتحاد الأوروبي، وهذا بدوره يؤكد أن الرد الفعل الإسرائيلي يوازي الهزيمة التي لحقت بالجيش وتترجم على أرض الواقع بحر.

‎ويشار إلى أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استشهد  لغاية الآن أكثر من 15.523 شهيداَ وإصابة 41.316 مواطناً، ناهيك عن تدمير الاف الوحدات السكنية .

 

وكالة الصحافة الوطنية