استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، كما اندلعت اشتباكات في أكثر من محور في القطاع المحاصر بعد لحظات من نهاية الهدنة الإنسانية التي استمرت أسبوعا ولم يتم الإعلان عن تمديدها.

وقد بدأت يوم الجمعة الماضي هدنة مدتها 4 أيام، وتم تمديدها مرتين، وانتهت الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم الجمعة.

واستشهد 32 فلسطينيا منذ استئناف العدوان الإسرائيلي وحتى لحظة نشر هذا الخبر .

وقالت وزارة الصحة بغزة إن "إسرائيل ترتكب مجازر جديدة في القطاع فور انتهاء الهدنة"، وأكدت أن "الهدنة لم تسعف المنظومة الصحية"، واستمرار الحاجة لتدفق الإمدادات والوقود إلى مستشفيات القطاع.

أما جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد أعلن استئناف عملياته ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، واتهمها بخرق شروط الهدنة وإطلاق النار باتجاه إسرائيل، في إشارة إلى إعلانه في وقت سابق عن اعتراض صاروخ تم إطلاقه من غزة.

كما أكد أن طائراته الحربية تقصف جميع أنحاء قطاع غزة. بينما أطلقت المقاومة قذائف صاروخية نحو عسقلان ومستوطنات غلاف غزة .

وقد نقلت إذاعة الجيش عن مصدر سياسي رفيع قوله "عدنا إلى القتال بكل قوة ولا تجرى أي مفاوضات لتحرير مخطوفين" بينما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "مع العودة للقتال نحن ملتزمون بتحقيق أهداف الحرب".

من جهتها، حملت حركة حماس الاحتلال مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة بعد رفضه التعاطي مع عروضها للإفراج عن محتجزين.