نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

حرب برية "انتحارية" يسير إليها الاحتلال في غزة

54fd64fs321fds.jpg

رام الله - نبأ:

تعمل " إسرائيل" اليوم على إبادة الشعب الفلسطيني في داخل قطاع غزة بشكلٍ ينافي كافة القوانين الدولية وحقوق الإنسان، حيث تطلب من الأهالي النزوح إلى جهة معينة ثم ما أن يلبثوا حتى تقوم بقصفهم بالصواريخ، فهل ما تقوم به هو تمهيداً للعمليات البرية بعد إخلاء السكان المدنيين في غزة من زاوية معينة، وما السيناريوهات المتوقعة للدخول البري؟  

استضافت وكالة الصحافة الوطنية " نبأ" الباحث هاني عواد للحديث عن تلك السيناريوهات قائلاً: " إن الوضع الراهن يشير إلى وجود خلافات بين الولايات المتحدة وما تُسمى "إسرائيل" حول الاجتياح البري، مشيراً أن " الحكومة الإسرائيلية" ترغب بشن هجوم بري حتى ولو بشكل انتحاري، في الوقت الذي يرفضه الأمريكيون؛ وذلك لثقتهم بأن الدخول براياً  سوف ينتهي بهزيمة شاملة "للجيش الإسرائيلي".
 
ولفت عواد إلى أن " إسرائيل" و " أمريكا" يسعون بالخروج من هذه الحرب في انجاز كبير قبل الإعلان عن إيقافها، إلى جانب " التلذذ" بقتل " المدنيين" من الفلسطينيين.  

وذكر أن " أمريكا" دخلت حالة من الذهول عندما عزمت " إسرائيل" تنفيذ خطة التهجير القسري؛ لتسهيل الاجتياح البري،  وشهدت أغلب المناطق العربية رفضاً علنياً لذلك، بالإضافة إلى رفض سكان غزة النزوح و تشبثهم في أرضهم.

وتحدث ضيف " نبأ" عن مؤشرات الخلاف بين "الجيش الإسرائيلي" و "الحكومة الإسرائيلية" حول الاجتياح البري، لافتاً أن "الجيش الإسرائيلي" ليس لديه معلومات حول ما ينتظره في غزة، ولاسيما أن الفرقة التي كانت من  المفترض أن تقود هذه العملية أُسرت في أيدي المقاومة الفلسطينية.

ويعتقد الباحث أنه وبعد أسر الفرقة ف من الممكن أن يرفض الجيش الانخراط بحربٍ بريةٍ جدية، إلا أنه من المحتمل أن يرضخ " الجيش الإسرائيلي"؛ لضغوط الحكومة الإسرائيلية الانتحارية.

وأكد أن النصر قادم سواءً سياسياً أو عسكرياً وأن المسألة هي مجرد وقت. 

ومن الجدير ذكره، أن المقاومة الفلسطينية نشرت عبر قناة الجزيرة مقطعاً مصوراً يثبت جاهزيتهم للحرب البرية وأنهم على أتم استعداد لمواجهة العدو، مؤكدة في نصها الحرفي " هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة".

وكالة الصحافة الوطنية