نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

"القناة 12 العبرية" تكشف .. هذا تخشاه "إسرائيل" في حال نفذت أي عملية اغتيال

نبـــأ: حذر المحلل العسكري للقناة 12 العبرية "شاي ليفي"، من تداعيات إقدام "إسرائيل" على اغتيال شخصية قيادية سواء في قطاع غزة أو خارجه، متوقعا أن يؤدي مثل هذا السلوك إلى اندلاع "تصعيد كبير في المنطقة".

وقال "ليفي" إن القيام بعملية عسكرية مفاجئة كما حدث في جنين وغزة مؤخرا أو الإقدام على اغتيال شخصية قيادية  كـ"السنوار أو هنية أو الضيف" سواء عبر قصف جوي أو بطريقة صامتة، سيجر المنطقة إلى تصعيد خطير قد يستمر لعدة أيام ويتخلله إطلاق صواريخ بجميع تصنيفاتها.

جاء حديث المحلل العسكري تعقيبا على تلميحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت بعد انتهاء جلسة "الكابينت" قبل أيام؛ لمناقشة كيفية التعامل مع زيادة "الهجمات" ضد المستوطنين في الضفة الغربية، والتي شملت تهديدات مبطنة باغتيال شخصيات قيادية فلسطينية.

ولم يستبعد "ليفي" أن يشهد التصعيد المحتمل حال أقدمت "إسرائيل" على اغتيال شخصيات قيادية، أن تقوم الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة باستخدام بعض الأسلحة الجديدة التي "طورتها سرًا" الفترة الماضية عدا عن زيادة احتمالات اتساع رقعتها في الضفة ومع لبنان، مستطردا: حينها سيكون الثمن أكبر بكثير، لذلك لا أعتقد بأن "إسرائيل" مستعدة لدفع ثمن التصعيد.

ولفت إلى أنه رغم إدراك القيادة السياسية والعسكرية "الإسرائيلية" لضرورة القيام بعملية عسكرية أمام غزة التي تحرض باستمرار لتنفيذ عمليات في الضفة، إلا أن هناك من يخشى من تداعيات الدخول في مواجهة مع فصائل المقاومة في غزة.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" تدرك أن نجاح "العملية" يعتمد على بدايتها وحتى إن نجحت خلال الضربة الأولى فإن استمرار العملية لن يختلف عن سابقاتها، وهو ما يتطلب إعداد خطة دقيقة ونوعية لصياغة رؤية حول نهاية العملية؛ "لأن من يبدأ العملية لا يعرف كيف ستنتهي".

واختتم "ليفي" قائلا: في ضوء الأوضاع التي تمر بها "إسرائيل" داخليا وخارجيا، فإنني لا أعتقد أن هناك من لديه استعداد لدفع الثمن لا سيما وأن الأجهزة الأمنية تتبنى موقف ثبات وهو ضرورة الحفاظ على مبدأ الفصل بين الساحات وتحقيق الهدوء.

وكالة الصحافة الوطنية