نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

مقاومون حملوا أكفانهم بأيديهم ..

الاعتقال السياسي يشعل الشارع في طوباس

طوباس - نبــأ: شهدت محافظة طوباس الليلة الماضية حملة شرسة من قبل الأجهزة الأمنية تضمنت اقتحام عدة منازل وتخريب محتوياتها وضرب سكانها واعتقال عدد من المقاومين الذين اعتادوا التصدي للاحتلال.

يصف أحد المواطنين  (أ.خ) لـ "نبأ" ردة فعل الشارع في محافظة طوباس الرافضة لحملة الاعتقال السياسي بحق المقاومين والتي جاءت بعد اعتقال الشاب يزن مسلماني قبل ما يقارب الشهر، ليلحقه اليوم أحمد أبو العايدة إضافة إلى اعتقال خمسة أسرى محررين واستدعاء الشيخ عمر دراغمة والد المطارد يزن دراغمة.

يؤكد المواطن أ.خ أن هذا الاعتقال يأتي على خلفية عملهم المقاوم ومشاركتهم في جنازات الشهداء، في محاولة من الأجهزة الأمنية لإنهاء حالة المقاومة التي امتدت من جنين ونابلس إلى طوباس قبل أن تنتشر وتحرز أهدافًا أكبر.

وفي سياق الرفض الشعبي للاعتقال السياسي دعت كتيبة طوباس الليلة الماضية لمسيرة احتجاجية رفضًا للاعتقال السياسي جابوا فيها أحياء المحافظة حاملين بأيديهم أكفانهم البيضاء في رسالة واضحة للسلطة بأنهم يقدمون أرواحهم في سبيل المقاومة.

 

 ورغم أنها مسيرة سلمية إلا أن ذلك لم يمنع الأجهزة الأمنية من الاعتداء عليها وإغلاق أحياء المحافظة وإطلاق النار لتفريق المتظاهرين ما أدى إلى مناوشات مع الأهالي واشتباكات مع المقاومين.

وعقب الناشط ياسين عز الدين على أحداث طوباس قائلًا: "بينما جيش الاحتلال يقتحم نابلس أجهزة أمن السلطة تعيث فسادًا في طوباس".

وأشار عز الدين إلى أن إصرار السلطة على الوفاء بالتزاماتها الأمنية أمام الاحتلال يقود لصدام حتمي مع المقاومة، وذكر أنه من واجب كل من الفصائل والشعب الوقوف بجانب المقاومة وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار

 

وكالة الصحافة الوطنية