نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

السبب خلف إلغاء "نتنياهو" رحلته المقررة للخارج والدخول في اجتماعات امنية في "الكرياه"

نبــأ: عقب موقع "وللا" لعبري، اليوم الأحد 13 اغسطس 2023، على قطع  رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لإجازته واجتماعه برئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي.

وأفاد الموقع، أن الاجتماع جاء في ظل تزايد الحديث عن تراجع جاهزية الجيش للحرب، بسبب انتشار ظاهرة رفض التطوع لأداء خدمة الاحتياط رفضا للانقلاب القانوني.

ويلتقي نتنياهو اليوم الأحد، مع رئيس الأركان هاليفي، على خلفية أزمة الاحتياط المتصاعدة في الجيش الإسرائيلي.

 وقال مكتب نتنياهو في وقت سابق، "إن نتنياهو أجّل إجازته المقررة ليوم واحد بسبب قراره عقد اجتماعات عمل". 

وأضاف، "أن هذا نقاش أمني مكثف بمشاركة رئيس الأركان في "الكرياه" ووفقًا لهم ، "موضوع اختصاص الجيش سيُطرح أيضًا في المحادثة".

وقال الموقع،أن  قائد القوات الجوية اللواء تومر بار اعترف يوم الجمعة  في محادثة مع الطيارين المتظاهرين بأن الضرر الذي يلحق بالكفاءة التشغيلية للجيش الإسرائيلي يتعمق ويتوسع، والثقة في قائد السرب وقائد القوات الجوية - أمر بالغ الأهمية ".

وأضاف موقع "واللا"، في غضون ذلك ، انضم المزيد من ضباط الاحتياط في المقر العملياتي للقوات الجوية إلى الاحتجاج هذا الأسبوع وتوقفوا عن التطوع ، بحيث أنه حتى لو تم إيقاف التشريع ، سيكون من الصعب للغاية تصحيح آثار الأزمة على القوة والتماسك داخل القوة، المقر العملياتي هو "دماغ" القوة الجوية ومركزها العصبي ، والضرر الذي يلحق بها يعني الإضرار بالاستعداد للقتال على عدة جبهات في نفس الوقت.

وتابع، هناك مشكلة مماثلة تتمثل في التوسع في المقر العملياتي للبحرية ، بعد تقاعد العديد من كبار الضباط السابقين ، الذين كانوا مراكز للمعرفة ولديهم خبرة عملية كبيرة لقيادة الفيلق أثناء الحرب.

وتتجه عيون هيئة الأركان العامة إلى شهر سبتمبر، مع نهاية الإجازات وبداية "موسم التمرين" في جيش الاحتلال، هناك نية لضباط الاحتياط في سن المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 49-60 التوقف عن التطوع في إطار الاحتجاج على العمليات التشريعية للحكومة . وفق الموقع.

وأردف "واللا"، أن القلق الكبير والشيء الحاسم هو لدى الطيارين الاحتياطيين ، الذين لا بديل عنهم ، ولذلك أمر قائد القوات الجوية بزيادة المحادثات والمراقبة والاجتماعات لتجنب المفاجآت حول التقاعد المبكر من الرحلة وخدمة الاحتياط النشطة في مقر العمليات ووحدات التحكم وفي النظام الجوي.

من جهتها أفادت القناة 12 العبرية، يوم الأحد، بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيسي الموساد والشاباك يدرسون تخطي المستوى السياسي والتحدث إلى الجمهور مباشرة، وذلك في أعقاب احتجاجات عناصر الاحتياط ضد خطة التعديلات القضائية وتوقف أعداد كبيرة منهم عن الامتثال في وحداتهم.

وتوقعت القناة، "أن يحدث هذا الأمر خلال الشهر الحالي، ما سيؤدي إلى أزمة كبيرة للغاية، خاصة لأن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لن يوافق على خطة كهذه".

وقالت القناة، "إن رفض نتنياهو عقد مجلس الوزراء المصغر "الكابينيت" لتقديم معطيات حول كفاءات الجيش هو الذي أدى إلى هذه الخطوة. وبرر نتنياهو رفضه بأن وزراء سيسربون المعطيات مباشرة بعد اجتماع كهذا".

وأوضحت القناة، أن الوضع خطير للغاية لدرجة أن الجيش الإسرائيلي يدرس حالة كفاءته كجزء من التحضير لكل عملية وتنفيذها.

واستعرض رئيس أركانجيش الاحتلال هرتسي هاليفي، الأسبوع الماضي الخطة المتعددة السنوات الجديدة للجيش، وأطلق عليها تسمية "معالوت"، وتبين أن البند الأول فيها والذي يعني "التهديد الأهم" على الجيش، هو "الأفراد والجيش – المجتمع"، وأن "إسرائيل" ستتمكن من مواجهة تحدياتها فقط إذا استمر أفضل الأشخاص والأكثر ملاءمة بالاستمرار في تأدية خدمة عسكرية هامة.

 وتري الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال، أن الخطر الأكبر على الجيش هو الوضع في سلاح الجو، حيث تفيد التقارير بأن مئات كثيرة من الطيارين الحربيين في الاحتياط أعلنوا عن توقفهم عن المثول في التدريبات الأسبوعية، وفي حال استمرار هذا الوضع في الأسابيع القليلة المقبلة، فإن هؤلاء الطيارين سيفقدون كفاءاتهم.بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وتواجه "قيادة جيش الاحتلال صعوبة في أن تترجم للجمهور الأثمان التي ستدفعها "إسرائيل" في الحرب القريبة في الشمال وغزة إذا بقيت مع جيش بمستوى متدنٍ، وسيقتل آلاف المواطنين والجنود وليس مئات ’فقط’، وستدمر آلاف المواقع في مراكز المدن وليس عددا بالإمكان احتوائه، وستكون الأضرار الاقتصادية بعشرات إلى مئات مليارات الشواكل، وسيستغرق الترميم سنوات". وفق الصحيفة. 

 

وكالة الصحافة الوطنية