نابلس - نبـأ:
طالبت مجالس بلدية وقروية ولجان خدمات مخيمات بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حكومة محمد اشتية بالوفاء بتعهداتها بإنشاء مستشفى الشهيد سعد صايل بالمنطقة الشرقية، والذي أعلنت عنه الحكومة منذ أكثر من عامين.
جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري موسع عقد يوم الاحد 16 يوليو 2023، في مقر بلدية بيت فوريك ضم ممثلين عن التجمعات السكانية في البلدات والقرى والمخيمات ومنطقة الأغوار شرق وشمال محافظة نابلس.
وأكد رئيس بلدية بيت فوريك حسين الحاج محمد: أن قرار المستشفى تم اقراره، وتم رصد موازنه له، وتم الحصول على منحة من أجل تنفيذه، ولكن لغاية الان لم ينفذ شي على أرض الواقع.
و قال الحاج محمد في حديث له مع "نبأ": "أن هناك حديث يدور في الشارع حول تحويل المشروع لمحافظة أخرى، ولكن لا استطيع ان اتهم أحد، و ليس لدينا أي تأكيد حول صحة هذا الحديث من عدمه"
وطالب الحاج محمد، التسريع بتنفيذ المشروع والبدء ببناء المستشفى التي سوف تخدم ما يقل عن 1070 ألف شخص.
وبحسب الحاج محمد فإن مشروع بناء المستشفى تم تسميته بقرار من مجلس الوزراء بمستشفى الشهيد سعد صايل، على أن يتم بناءه على أراضي قرية سالم وهو يخدم المنطقة الشرقية لمدينة نابلس بالكامل، لذا فهو غير مخصص لقرية معينة او عدد قليل من القرى.
وأوضح الحاج محمد أنهم لغاية الان لم يصلهم أي رد رسمي من الحكومة وطالبوا بعقد اجتماع مع رئيس الوزراء ولكن لغاية الان لم ياتي الرد، مشيرا إلى أنه في حال لم يأتي الرد خلال الايام القادمة سوف يلجأون إلى الرئيس عباس لنقل معاناة المواطنين وإطلاعه على ضرورة تنفيذ هذا المشروع الحيوي.
ولفت إلى أن المستشفى يخدم عدد كبير من القرى الشرقية مثل سالم ورجب ودير فوريك والباذان وطلوزة الفارعة والنصارية والعديد من القرى، فهو يخدم مدينة نابلس من الجهة الشرقية بشكل كامل، و مستشفيات نابلس تقع جميعها في الغرب.
وأشار الحاج محمد إلى حاجة هذه المنطقة للمستشفى من اجل تسهيل عملية الوصول وخاصة في ظل تزايد الاقتحامات المتكررة للاحتلال، والاغلاقات المستمرة، وبالتالي عزل شرق نابلس عن غربها، وكثير من الحالات يصعب وصول حالات جرحى وحالات ولادة، والحالات التي تحتاج لمستشفى.
وأضاف الحاج محمد: نحن نعي الازمة التي تعاني منها الحكومة في ظل خصومات الجانب الإسرائيلي للمقاصة والحصار الدولي، ولكن بدلا من تعبيد شوارع هذا العام الأهم هو بناء مستشفى تخفف الضغط عن مستشفيات غرب نابلس.
