نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

"نبأ" ترصد جانب من تفاعل الفلسطينين مع أجواء عيد الأضحى

رنيم علوي - نبــأ:
عيد الأضحى أو "العيد الكبير" كما تحب بعض البلدان تسميته، مناسبة دينية ثقافية اجتماعية، تَحظى باهتمام المسلمين في البلدان العربية حيث تختلط في هذه المُناسبة الأجواء الإيمانية والتقاليد الثقافية مع العادات الموروثة.

المواطن عبد الغني عبد الستار تحدث لِوكالة " نبأ" عن طقوسه التي عاشها في أول أيام عيد الأضحى المُبارك واصفاً بأنها " من شَعائر الله ويجب أن تُعظّم" حيث استذكر قول سبحانه وتعالى "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب". 

وقال عبد الستار:" بعد صلاة العيد ذهبنا إلى نَقل الأضحية للمباشرة بالقيام بما يتوجب القيام به؛ وبعدها باشرنا في توزيع لحوم الأضحية على الأقارب والمحتاجين".

وتابع عبد الستار، مُشاهدة تدافع الناس على توزيع الأضحية والتكبير والتهليل يعمُّ الأرجاء يجعلنا نشعر بالسعادة و الطمأنينة؛ واستذكر حالة فريدة وجميلة بحسب وصفه؛ طفلاً يجزم أنه في عُمر الثلاثِ سنواتِ ونصف كان بين الجموع يكبّر وهو مرتدياً لباس العباءة التقليدية. 

اما الطفلتان آية ومسك رصدت وكالة "نبأ" ردود أفعالهن في العيد؛ فتاتان جميلاتان متحمّستان للبدء بجولتهن الصباحية؛ تقول إحداهن عن شعورها بهذا اليوم أنها تنام وبجانبها لِباس العيد؛ تصحو باكراً لصلاة العيد وبعدها تعود لتبدأ بتجهيز نفسها وثم تهمّ للجولة.

قاطع حديث الطفلتان أحد المارة؛ عندما قال لهن "كل عام وأنتن بخير" حيث قدّم لَهُنّ العيدية التي جعلت عيونهن تبتسم. 

لم تقف أجواء عيد الأضحى على ذلك، فـالضحك والتكبير والتهليل استمر طيلة اليوم؛ ولعب الأطفال بين الأزقة والشوارع؛ واصوات التكبير في الطريق إلى زيارات صلة الرحم؛ كلّها صنعت أجواءً جميلة وعظّمت من شعائر الله.

وكالة الصحافة الوطنية