نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

"بالتزامن مع ذكرى إعدام أبطال ثورة البراق"

 #بدنا_ولادنا .. حملة الكترونية للمطالبة باستعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

 رام الله – نبأ:
اطلق نشطاء هاشتاغ (#بدنا_ولادنا) للمطالبة باستعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، بالتزامن مع ذكرى إعدام أبطال "ثورة البراق" الثلاثة محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي، الذين أُعدموا في سجن عكا، والذي توافق ذكرى إعدامهم اليوم السبت.

وحملة "بدنا ولادنا"، هي حملة وطنية متعددة الأدوات للمطالبة باستعادة الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال الاسرائيلي، وتشمل حملة الكترونية، ووقفاتٍ جماهيرية، وإرسال كتب ومذكرات دولية، إضافةً للمشاركة في الفعاليات المتعلقة بالحملة .

وبدأت قصة إعدام الشهداء الثلاثة بعدما اعتقلت الشرطة البريطانية مجموعة من الشبان الفلسطينيين بعد اندلاع ثورة البراق التي بدأت عندما نظم اليهود مظاهرة ضخمة احتشدت فيها أعداد كبيرة من اليهود في القدس.

واعتقلت شرطة الانتداب حينها 26 فلسطينياً ممن شاركوا في الدفاع عن حائط البراق، وحكمت عليهم جميعًا بالإعدام في البداية، لينتهي الأمر بتخفيف هذه العقوبة عن 23 منهم إلى السجن المؤبد، مع الحفاظ على عقوبة الإعدام بحق ثلاثة محكومين هم: فؤاد حسن حجازي، محمد خليل جمجوم وعطا أحمد الزير.

ومن نتائج أحداث ثورة البراق التي امتدت من الخليل وبئر السبع جنوباً حتى صفد شمالا 116 شهيدًا فلسطينيًا و133 قتيلاً يهودياً، و232 جريحًا فلسطينيًا و339 جريحاً يهودياً.

وتواصل سلطات الاحتلال  احتجاز جثامين 12 أسيرا من شهداء الحركة الأسيرة، اقدمهم أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980، وآخرهم الأسير خضر عدنان المحتجز جثمانه منذ الـ2 من أيار 2023.

وذكّر مغرّدون في منشوراتهم على هاشتاغ "#بدنا_ولادنا" بتصريح للشهيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، قال فيه "إحنا بدنا ولادنا يروحوا غصباً عنهم"، في إشارة إلى الأسرى في سجون الاحتلال .

وقال المغرّد أحمد الهمص:" بدنا كل أسـيـر، وكل جثمان شهـيد من شـهدائنـا وشـهـداء الحركة الأسيرة، عملًا بمقتضى ما قاله الشيخ الـشهيـد أحمد ياسـين، ووصية شـهـداء ثـورة الـبـراق في ذكراهم".
 

 

كما علّق الناشط علي نسمان بقوله: "قبل 93 عام استـشهد ابطال سجن عكا ولازال الاحتلال قائم ويقتل اسرانا ويحتجزهم في مقابر الارقام".
 

بينما قال عمار قديح: " أسرانا وأسيراتنا في سجون العدو يعانون الظلم والبطش والتنكيل، وراء كل واحد منهم عائلة وأسرة تتجرع ألم الفراق ولوعة الاشتياق في كل دقيقة. أقل الواجب أن نعمل جميعا على بقاء قضيتهم متفاعلة يوميا بلا كلل ولا ملل، فهم ضحوا لأجلنا جميعا."

فيما حذّر آخرون من أنّ الأسير المريض بالسرطان وليد دقة، والذي يعيش وضعاً صحياً غاية في التعقيد ينتظر مصير ثوار البراق.

وقال المغرد أحمد منصور: "الأسير وليد دقة نموذج حاضر لترك عذابات السجن تحفر بصماتها على سنوات اعتقاله الممتدة لـ (٣٨) عام! ويرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم وضعه الصحي الصعب بعد إصابته بمرض السرطان".
 

وقال آخر: "ما نراه اليوم من إجرام ابن غفير وغيره في حكومات الاحتلال المتطرفة هي امتداد لسنوات طويلة من الإجرام بحق شعبنا الفلسطيني،237 أسيرًا استشهدوا داخل زنازين الاحتلال".

وكالة الصحافة الوطنية