رنيم علوي - نبــأ:
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "إسرائيل" تركز في الأشهر الأخيرة على المعركة مع إيران وفروعها في سوريا، وعلى ضرب إرساليات السلاح النوعي المخصصة للمنظمات، على حد وصف الصحيفة.
وقالت: "بعد نحو شهر، مرة أخرى ينسب لسلاح الجو الإسرائيلي هجوم في سوريا، طال أهدافا في العاصمة دمشق"، وبحسب "المركز السوري لحقوق الإنسان"، التي تتخذ من لندن مقرا لها، الأهداف التي استهدفها الهجوم، كانت مواقع تابعة لحزب الله".
وفي هذا السياق، شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناورة قتال متعدد الجبهات.
ومن جهته، علق السياسي والمختص في الشأن الإسرائيلي صلاح الخواجا لوكالة "نبأ"، قائلاً:" إن " إسرائيل" في اطارها الاستراتيجي العسكري الذي كانت تعدّه منذ عشرات السنوات فشل بالكامل؛ وذلك لاعتقادها بأنها تستطيع نقل المعركة إلى ساحات خارج إطار "دولة الاحتلال"، مُشيراً أن الفشل طالها مع العديد من الأحزاب والحركات السياسية، كما هو الحال في فلسطين و سوريا ولبنان وإيران".
ولفت خواجا، أن الوضع الحالي اليوم؛ يقف أمام حالة إنقلاب "إسرائيل" على ذاتها بالمفاهيم والاستراتيجيات؛ وذلك بسبب المتغيرات التي لم تستطع أن تمنعها؛ كصواريخ حركة الجهاد الاسلامي من قطاع غزة؛ وهذا يشير إلى أن ساحات المعارك مفتوحة.
وأردف القول، " كانت " إسرائيل" تُشهد العالم أنها أكثر دولة تمارس الإرهاب، وتزيد من تدخلها في الشؤون الدولية؛ لافتاً أنه قبل عدة أيام جرى اجتماعاً رفيع المُستوى بالنسبة لـ " إسرائيل" يعتمد على زعزة دولة الجزائر والولايات الرئيسية بما فيها العاصمة؛ إلا أنها اليوم أمام كل محاولات القتل والاعدام والاقتحامات المستمرة في الضفة الغربية، وما يتم تسميته من عمليات السور الواقي وغيرها؛ فشلت في الضفة الغربية.
وتابع ضيف " نبأ": " ما جرى أمس على الحدود المصرية مؤشراً واضحاً على أن الأنظمة الأمنية في " إسرائيل" لن تسطيع أن تتحكم بالشعوب العربية إلى الأبد؛ موضحاً أن الواقع الجديد يرفض تحييد الجبهات العربية عن الصراع الفلسطيني".
