طارق إبراهيم عز الدين "أبو محمد"، أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، الذين كان لهم حضورًا سياسيًّا وعسكريًّا، وُلد الشهيد القائد "أبو محمد" في عرابة بمحافظة جنين بتاريخ 1974/9/14م، وشارك في فعاليات انتفاضة الحجارة عام 1987.
واستشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ، طارق عز الدين، الأسير المحرر المُبعد إلى قطاع غزة، وطفليه عليّ وميار، قبيل فجر الثلاثاء بعد قصف إسرائيلي استهدف قادة عسكريين في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
واتّهم جيش الاحتلال في بيان إعلان استهداف طارق عز الدين، بأنه "المسؤول عن توجيه عمليات الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية انطلاقًا من قطاع غزة.
واستهدف القصف الإسرائيلي في ذات الليلة، الشهيد جهاد شاكر الغنام، والشهيد خليل صلاح البهتيني "عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس".
وشارك القائد طارق عز الدين في أحداث انتفاضة "الأقصى" وكان له دور بارز في الاشتباكات العسكرية وتأسيس الخلايا العسكري، .كما شارك في معركة الدفاع عن مخيم جنين عام 2002، وفي تنفيذ عدد من العمليات الأخرى.
واعتُقل أكثر من مرة في سجون الاحتلال، آخرها عام 2002، حيث حُكم عليه بالسّجن المؤبد مضافًا إليه 25 سنة، بتهمة مشاركته في هجمات ضد الاحتلال في الضفة الغربية.
وجرى الإفراج عنه وإبعاده إلى قطاع غزة، بموجب صفقة "وفاء الأحرار" بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" عام 2011، واستقر منذ ذلك الحين في حي الرمال بمدينة غزة.
وتولّى بعد إطلاق سراحه من سجون الاحتلال وإقامته في غزة إدارة إذاعة صوت الأسرى، كما أشرف على مكتب إعلام الضفة الغربية في حركة الجهاد الإسلامي، وكان الناطق باسم الحركة عن الضفة الغربية، وانتخب عضوا في المكتب السياسي لـحركة الجهاد عام 2018، وأعيد انتخابه مجددا عام 2023، وهو أحد قادة العمل العسكري لسرايا القدس في الضفة الغربية، وقد اتهمه الاحتلال بتفعيل عمل الخلايا المسلحة التابعة للسرايا في الضفة الغربية.