أكدت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أنها على عهد الشهداء وأنها لن تتراجع ولن تزيد الاغتيالات المقاومة إلا قوة.

وأضافت في بيان مقتضب لها مساء اليوم الخميس، في رسالة للاحتلال: "نقول للعدو الجبان بأنه بتوجهه لسياسة قصف المنازل الآمنة يخطئ التقدير، وأن يد المقاومة الثقيلة قادرةٌ على إيلامه".

ونعت الغرفة المشتركة، في اليوم الثالث من عملية "ثأر المقاومة"، شهداء شعبنا الفلسطيني على رأسهم الشهيدين القائدين في سرايا القدس علي غالي وأحمد أبو دقة اللذين اغتالتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي. 

من جانبه، قال الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن الاحتلال وقف رعبا ينتظر لـ 35 ساعة ولا زال مستمرا.

وأضاف أبو حمزة: الاحتلال يمارس الغباء ويرتكب الحماقات باغتيال القائد علي غالي ونائبه أحمد أبو دقة اعتقادًا أن الاغتيالات ستوقف المسيرة، ولكن نحن منظومة متكاملة وكاملة وباغتيال قادتنا نزداد عزما للانتقام، ولن تثنينا الاغتيالات، وعملية ثأر الأحرار متواصلة ورد المقاومة مستمر.

وأكد، أن المقاومة جاهزة ومستعدة لتوسيع نطاق النار وسنثبت فشل سياسة الاغتيالات، وسيدفع نتنياهو بملايين المستوطنين كالجرذان إلى الملاجئ