نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نتنياهو يكشف عن تقدم في صفقة تبادل أسرى مع حماس

كشف رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن وجود تقدم من أجل إتمام صفقة تبادل أسرى، مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن نتنياهو أكد في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن إحراز تقدم في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى مع "حماس".

وبحسب القناة 12 العبرية، قال نتنياهو خلال رده على انتقادات وزيرة "الاستيطان" أوريت ستروك، حول تسليم جثامين الشهداء مؤخراً: "إن الخطوة تأتي في إطار مفاوضات إبرام صفقة تبادل مع حركة حماس".

وتابع خلال جلسة الحكومة: "بتنا أقرب من أي وقت مضى من إتمام اتفاق لاستعادة الأسرى، إلا أن الضغط الإسرائيلي يؤثر سلباً على هذه الجهود".

وأكمل نتنياهو، جثث المقاومين الفلسطينيين لا تشكل ثقلاً خلال الحديث مع المنظمات الفلسطينية، يحدث ذلك فقط في حالات خاصة، و"العائلات الثكلى تقوم بتضخيم الأمور".

يذكر أن والد هدار غولدين الضابط "الإسرائيلي" المحتجز في قطاع غزة، لدى "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، واصل مهاجمة حكومة نتنياهو، مُجددا اتهامه لها بالتخلي عن الجنود الأسرى.

وقال والد الضابط "هدار غولدين"، وفق القناة /13/ العبرية، إن المستوى السياسي والعسكري في "إسرائيل" يواصلون تجاهل قضية "الجنود الأسرى"، رغم مرور قرابة تسع سنوات على وقوعهم في الأسر لدى "حماس".

وفي وقت سابق، شنّ "أوفك شاؤول" شقيق الجندي الإسرائيلي الأسير "أورون شاؤول" هجومًا على نتنياهو وحكومته اليمينية.

وقال "أوفك شاؤول" في تصريحات نشرتها صحيفة /يديعوت آحرنوت/ العبرية، إن العائلة تسمع على الدوام الاسطوانة المشروخة بأن "القيادة السياسية تعمل بالطرق السرية والعلنية لإعادة الجنود الأسرى"، مستطردا: "إلا أن شيئا لا يحدث على أرض الواقع".

ونقلت وسائل إعلام عرية عن نتنياهو نهاية ابريل الماضي، إنه يعمل على استعادة الأسرى مرة أخرى، فيما شكك أهالي الأسرى من جدية هذه التصريحات، حيث أكدوا أن الحكومة  لا تعمل جيدًا في هذا الملف، ولا تحرص على استعادتهم.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة مصورة للإسرائيلي أفرام مانغستو، المحتجز لديها منذ عام 2014، دعا فيها حكومته إلى العمل على الإفراج عنه، وقال مانغستو وهو من أصل إثيوبي، في المقطع المصور: "إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟".

وفي الرابع عشر من ديسمبر الماضي كشف يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، أن "حماس أدارت في الفترة الماضية جولات تفاوض سرية مع الاحتلال حول ملفّ الأسرى".

وخلال المفاوضات تركّزت مطالب حماس على "الإفراج عن معتقلي صفقة شاليط لعام 2011، والأسيرات والأطفال والمرضى، وعلى رأسهم الأسيرين ناصر أبو حميد ووليد دقة، والجثامين المحتجزة والأسرى القدامى، مقابل الجنديين أفيرا منغستو وهشام السيد (أعلنت تدهور صحته في يونيو)".

وهدّد السنوار إسرائيل بـ"إغلاق ملف الجنود الإسرائيليين لدى "كتائب القسّام" (الجناح العسكريّ لحماس) إلى الأبد".

وأردف: "وقتها سنجد طريقة أُخرى لتحرير الأسرى الفلسطينيين"، دون تفاصيل أكثر عن الموعد الذي أمهله لإسرائيل لتنفيذ مطالب الحركة.

وتحتفظ ”كتائب القسام“ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأربعة أسرى إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على قطاع غزة صيف عام 2014، هما شاؤول آرون، وهدار غولدن.

وكالة الصحافة الوطنية