نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

نبأ- وكالة الصحافة الوطنية

القيادي في الجهاد الإسلامي طارق عز الدين لـ"نبأ": "جريمة اغتيال الشيخ عدنان لن تمر مرور الكرام"

قال المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية المحتلة القيادي طارق عز الدين: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي ننعي بفخر الشهيد القائد الكبير القامة الشيخ خضر عدنان، الذي كان له صولات وجولات في مقارعة الاحتلال الإسرائيلي وسجانيه، هذه الشيخ الجليل الذي حمل على عاتقه هم الأسرى والشهداء والجرحى"

وأضاف عز الدين في مقابلة له مع "نبأ":"هذا الشيخ العنيد الذي اغتيل اليوم على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني وفي زنازين الاحتلال بقرار من حكومة الاحتلال سيتحمل الاحتلال هذه النتيجة وهذه الجريمة وسيدفع ثمن هذا الاغتيال الذي لن يمر مرور الكرام"

وأكد عز الدين،"نحن في الجهاد الإسلامي وسرايا القدس قلناها سابقاً وسوف نكررها أننا نعتبر ما حدث عملية اغتيال مدبرة من قبل قوات الاحتلال وسيكون لها ما بعدها".

وأشار عز الدين إلى أن الاسرى داخل سجون الاحتلال هم في ساحة مواجهة مستمرة مع إدارة السجون ولذلك فمن حقهم الدفاع عن حقوقهم ومطالبهم بكل الطرق والوسائل، والإضراب المفتوح عن الطعام هي إحدى وسائل وأسلحة الأسرى على مدار التاريخ، فالحركة الأسيرة خاضت مئات الإضرابات الفردية والجماعية وحققت انجازات عظيمة على السجان.

وأضاف: "الإضراب المفتوح هو سلاح يمارس ضد قوات الاحتلال داخل السجون للدفاع عن حقوق الاسرى والمطالبة بحريتهم، ومن حقنا كأبناء شعب فلسطيني في كل الساحات في الضفة وغزة والقدس والداخل والسجون أن نمارس مقاومة الاحتلال بما يتوفر لدينا من مختلف الوسائل".

وأكد عز الدين على أن الأسرى داخل السجون الذين يكبلون وتنتزع كرامتهم وحريتهم ليس لديهم إلا الأمعاء الخاوية حتى يدافعوا عن كرامتهم وتحقيق منجازتهم، وهذا السلاح لن يتخلى عنه الاسرى حتى نيل حريتهم من هذه السجون الظالمة.

واستشهد الأسير الشيخ خضر عدنان، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مضربا عن الطعام للمرّة السادسة خلال السنوات الأخيرة، وأطولها، والتي امتدّت سبعة وثمانين يوما، منذ اعتقاله يوم 5 شباط/ فبراير الماضي؛ رفضًا لاعتقاله

وكالة الصحافة الوطنية