رام الله –نبــأ:
بدأت نقابة أخصائيي وفنيي التصوير الطبي، اليوم الأربعاء، تصعيداً وسلسلةً من الفعاليات الاحتجاجية، مع الامتناع عن العمل، مُتهمةً الحكومة بالتنصل من الاتفاقيات المُبرمة معها.
وقال رامي الخضور رئيس نقابة أخصائيي وفنيي التصوير الطبي، إنّه في شهر اكتوبر العام الماضي، وقعت نقابة أخصائيي وفنيي التصوير الطبي، اتفاقيةً مع وزارة الصحة الفلسطينية ممثلةً عن الحكومة، وكانت ابرز البنود فيها زيادة الاجازة السنوية للعاملين في قطاع الأشعة والتصوير الطبي من 35 يوماً الى 45 يوماً، نتيجة المهمة الخطيرة التي يقوم بها الموظفون في هذا المجال، لافتاً إلى أنّ منظمة الصحة العالمية حثّت على زيادة الإجازة السنوية للعاملين في هذا القطاع أو منحهم التقاعد المبكر.
وبيّن أنّه كان هناك اتفاق مع الحكومة على منح العاملين في هذا القطاع اجازة 45 يوماً بدءاً من العام الجاري 2023، لكن لم يتم تنفيذ هذا المطلب حتّى الآن، إضافة إلى مطلب آخر يتمثل في منح علاوة لحملة شهادات الماجستير في هذا المجال، وكان به قرار من الحكومة ولم ينفذ أيضاً، فيما تماطل الحكومة في تنفيذ ذلك.
وقال "الخضور" إن الخطوات التي ستلجأ النقابة إلى ستكون "قاسية"، حيث سيتم اليوم الأربعاء وغداً الخميس، إغلاق اقسام الرنين المغناطيسي، وهو أحد اهم اجهزة الكشف عن الأمراض، والتوقف عن تصوير مرضى العمليات باستثناء حالات انقاذ الحياة، وأغلاق كافة مراكز الاشعة والتصوير الطبي وتصوير الثدي في الرعاية الصحية الأولية.
إضافةً لذلك، سيتم وقف كامل لتصوير المرضى (الأشعة العادية) في المستشفيات الحكومية باستثناء حالات انقاذ الحياة، والغاء كامل لكافة المواعيد المبرجمة على اجهزة التصوير الطبقي، واغلاق كامل لمراكز الطواريء والولادة الآمنة من الخليل وحتى جنين .
وأشار "الخضور " إلى انّ هذه الخطوات التصعيديّة، ستتواصل حتى تنفيذ المطالب التي وصفها بالبسيطة جداً.