أدانت قوى وفصائل فلسطينية جريمة قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة نابلس، والتي أدت لاستشهاد شابين فلسطينيين و اصابة آخرين بجروح وحالات اختناق صباح اليوم.
من جانبه قال عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمد دويكات:"إن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والهدف منها هو إنهاء المقاومة الفلسطينية"
وأضاف دويكات في حديث مع نبأ: "هذه الجرائم والإجراءات والحصار المفروض على مدينة نابلس لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة مقاومته والصمود في وجه هذا المشروع الصهيوني، الذي تمارس من خلاله حكومة اليمين الفاشية جرائم متواصلة بحق الشعب الفلسطيني"
وأكد دويكات أنّ الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في مدينة نابلس لن تكون الاخيرة، و تأتي في سياق سلسلة من الجرائم التي يرتكبها، كما فعل منذ يومين حين أعدم شاباً أمام بوابات المسجد الأقصى عندما اراد الدفاع عن فتاة فلسطينية كانت تتعرض للاعتداء من قبل جنود الاحتلال، وبالتالي فإن الشعب الفلسطيني بمختلف أماكن تواجده مستهدف.
وأضاف دويكات:"ما يتطلبه الموقف هو مزيد من الثبات والصمود وتعزيز الوحدة الوطنية"
و دعى دويكات القيادة الفلسطينية السياسية أن توقف كل أشكال التنسيق الأمني الذي تعزز أثناء قمة العقبة وشرم الشيخ.
وتابع حديثه قائلاً: المطلوب ايضاً عل القيادة الفلسطينية ان تلتزم بقرارات الاجماع الوطني والمركزي وإنهاء كافة الاتفاقيات المبرمة مع الاحتلال، وسحب الاعتراف بها، وهذا موقف جميع أبناء الشعب الفلسطيني.
ومن جهته قال أمين سر حركة فتح في نابلس محمد حمدان: ان الحكومة الاسرائيلية والجيش ومستوطنيه هما متكاملين الادوار، فهم يستهدفون مدينة نابلس وهناك تركيز عليها، لكسر شوكة المقاومة وكسر الحاضنة الشعبية للمقاومة.
وأضاف حمدان في مقابلة مع نبأ: أن شهداء اليوم في نابلس هم قيادات معروفة في حركة فتح، وكانوا دائما داخل كل الاشتباكات التي تحدث في مدينة نابلس.
وأكد حمدان؛ على أنه ليس مهم من هو الذي يجلس عل كرسي حكومة الاحتلال، سواء حكومة نتنياهو او بينيت أو ليبرمان، فجميعها حكومات مجرمة تتغول على الدم الفلسطيني، وبالتالي التصدي لها هي واجب وطني مقدس .
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت صباح اليوم عن استشهاد الشابين محمد أبو بكر ومحمد الحلاق متأثرين بجروحهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس.