نبأ - نابلس - شوق منصور
يواصل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه، إغلاق الطرق المحيطة ببلدة حوارة جنوب نابلس بالسواتر الترابية، وزيادة نقاطهم العسكرية، وبالتالي إعاقة حركة المواطنين وطلبة المدارس من الوصول لأماكن عملهم ومدارسهم.
ويقول أمين سر حركة فتح في حوارة كمال عودة: لايزال الاحتلال يضع حواجز عسكرية في بلدة حوارة، كما وعمدة لزيادة النقاط العسكرية وخاصة في المنطقة التي وقعت بها العملية قبل عدة أيام، بالإضافة إلى اعتداء المستوطنين المتواصل على أهالي البلدة، وتكسير وحرق عدد من البيوت
وأضاف عودة في مقابلة مع نبأ: أن الاحتلال اغلق عدة طرق فرعية بالسواتر التربية، وغالبية هذه الطرق يسلكها الطلاب للذهاب إلى مدارسهم ، وبالتالي عرقة حوالي أكثر من 1000 طالب من الوصول إلى مقاعدهم الدراسية، والبعض أضطر لأرسال أولاده في التكاسي، نتيجة الاغلاق وأيضا انتشار اعداد كبيرة للمستوطنين على الطرقات.
وأشار عودة إلى أنه نتيجة الأوضاع التي تحدث في بلدة حوارة من اعتداء للمستوطنين وجنود الاحتلال على الطرقات والمنازل ، اصبح كثير من الأطفال والنساء يعيشوا في حالة خوف وقلقل وتوتر دائما وخاصة بعد الجريمة النكراء التي اقدم عليها المستوطنين منذ أسابيع في بلدة حوارة، وقاموا خلالها بحرق العديد من المنازل والسيارات وتكسير للبيوت.
وتابع عودة حديثه: كما أن اقتصاد بلدة حوارة تراجع إلى أكثر من النص، بعدما كان 100% الان نزل إلى 20%، وهذا كله بسبب الاغلاقات المستمرة والظروف الصعبة والحواجز التي يضعها الاحتلال، فالمحلات التجارية باتت تفتح أبوابها لساعات معينة فقط، رغم أنها كانت تفتح لساعات متأخرة من الليل وخاصة في شهر رمضان المبارك، ولكن وجود الحواجز العسكرية واعتداء المستوطنين على السيارات جعل المواطنين يعزفون للمجيء إلى بلدة حوارة.
